أعرب زعيم حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أوكسون، عن خيبة أمله إزاء تصرفات ريتشارد يومشوف في قضية تنظيم الأسلحة، منتقدًا خروجه العلني ضد الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الحكومة. وقال أوكسون: "لا أعتقد أنه من الصواب اللجوء إلى وسائل التواصل الاجتماعي للتشكيك في أمر تم الاتفاق عليه مع الحكومة." اقرأ أيضاً: استقالة ريتشارد يومشوف خلاف داخلي حول قانون الأسلحة يوم الجمعة، أعلنت الحكومة السويدية بالتعاون مع حزب ديمقراطيو السويد عن مقترح جديد يهدف إلى تقييد الوصول إلى بعض الأسلحة نصف الآلية، وهو ما أثار انقسامات داخل الحزب. وفي تطور دراماتيكي، أعلن ريتشارد يومشوف، رئيس لجنة العدل البرلمانية والقيادي في الحزب، استقالته من منصبه احتجاجًا على القرار، حيث غادر اجتماع الحزب غاضبًا وكتب لاحقًا عبر منصة X: "انتقادي الأساسي هو أن القرار كان متسرعًا وعاطفيًا، ولم يتم التشاور بشأنه داخل أحزابنا. ما زلت متمسكًا بهذا الموقف." اقرأ أيضاً: رئيس الوزراء السويدي: "يجب أن يمتلك السلاح الأشخاص المناسبون فقط أوكسون: قرار الاستقالة "منطقي" علق جيمي أوكسون على استقالة يومشوف قائلاً إن القرار كان "منطقيًا" بعد مناقشات جرت بينهما، مضيفًا: "من الصعب على شخص يشغل هذا المنصب أن يمارس مسؤولياته في قيادة سياسات الحزب إذا كان لا يتفق مع تلك السياسات. خاصةً إذا خرج إلى العلن وأعلن رفضه لاتفاق وقّعته مع رئيس الوزراء وأطراف أخرى في الحكومة. لا يمكن الاستمرار في هذا الدور تحت هذه الظروف." عاصفة من الخلافات تهز SD .. "لم يسبق أن واجهنا انتقادات بهذه الحدة" انتقادات لتعامل بعض قيادات الحزب مع القضية كما انتقد أوكسون علانية بعض قيادات الحزب لطريقة تعاطيهم مع قضية تنظيم الأسلحة في الإعلام، قائلاً: "لقد شعرت بخيبة أمل هذا الأسبوع من تصرفات بعض الأعضاء في العلن. من الطبيعي أن تُناقش مثل هذه القضايا داخل الحزب وأن يتم البحث عن دعم داخلي. لا أعتقد أن اللجوء إلى الإعلام أو وسائل التواصل الاجتماعي للتشكيك في قرار تم الاتفاق عليه مع الحكومة هو النهج الصحيح. يمكن للأفراد التعبير عن آرائهم، لكن ليس عندما يكونون مسؤولين عن هذه الملفات.