صرّح زعيم حزب ديمقراطيو السويد، جيمي أوكيسون Jimmie Åkesson، في مقابلة له مع صحيفة Göteborgs-Posten السويدية، أنه لا يمكن للشخص أن يكون "مسلماً وسويدياً" في نفس الوقت.وأشار إلى أنه لا يمتلك أي مشكلة في الوقوف وراء ادعاء زميله في الحزب ريتشارد جومشوف Richard Jomshof بأن هناك "أسلمة" مستمرة للسويد.وتابع: "من الواضح أنه عندما تنمو الأقلية المسلمة بسرعة كبيرة، فإنها تؤثر على المجتمع بطريقة ما وتؤدي إلى زيادة الانقسام أيضاً. يبدو أننا سننقرض بشكل أو بآخر في هذا البلد".الإسلام والانتماء السويدي خطان متوازيان لا يلتقيانومن وجهة نظر أوكيسون، يمكنك بالطبع أن تكون مسلماً في السويد، لكنه لا يعتقد أنه يمكنك أن تكون سويدياً بالمعنى الحقيقي إذا كنت متديناً لدرجة كبيرة.واختتم قائلاً: "إذا كنت مسلماً بالمعنى الحرفي، فإنك تميل إلى امتلاك قيم لا علاقة لها بالمجتمع الحديث، إن كان ذلك من وجهة نظر المساواة بين الجنسين وكيفية تربية الأطفال. بالطبع لن يعتبرك السويديون الآخرون مثلهم".