جيمي أوكيسون يفتتح أسبوع ألميدالين بخطاب حاد ينتقد الحكومة السابقة ويعد بإصلاحات في التعليم
سياسةAa
Foto: Andres Wiklund/TT
افتتح جيمي أوكيسون، زعيم حزب ديمقراطيو السويد، فعاليات أسبوع ألميدالين بخطاب قوي يوم الثلاثاء، حيث كان أول القادة السياسيين الذين ألقوا خطابهم في الحدث السنوي. ركز أوكيسون في خطابه على انتقاد الحكومات السابقة فيما يتعلق بإدارة المدارس والجريمة.
انتقادات للمدارس والجريمة
أوكيسون بدأ خطابه بعبارات إيجابية عن الصيف السويدي، ثم انتقل للحديث عن الجريمة وكيف تعاملت الحكومات السابقة مع المجرمين. وقال: "لقد أتينا من وضع كان فيه المجرمون الخطرون يُعاملون بتساهل كبير، حيث كان يُكتفى بإعطائهم تحذيرات بسيطة". وأضاف: "لا ينبغي أن تكون السويد دولة حيث يُعاقب القتلة بجرعات من العصير والمعجنات".
مكافحة الجريمة
أوكيسون لم يتوقف عند هذا الحد، بل أكد على ضرورة مكافحة العصابات الإجرامية بكل الوسائل المتاحة، قائلاً: "يجب علينا مصادرة أموالهم، وأخذ ممتلكاتهم الثمينة، وتدمير اقتصادهم الإجرامي بالكامل. سنبذل قصارى جهدنا لوضعهم في السجن أو، حيثما أمكن، ترحيلهم".
كما أشار إلى أهمية التعامل مع من يسهمون في تسهيل عمل العصابات، حتى لو لم يكونوا جزءًا منها بشكل مباشر.
إصلاح التعليم
تناول أوكيسون أيضًا قضية التعليم في السويد، مشيرًا إلى أن النظام التعليمي قد تأثر بشكل كبير بسبب ارتفاع معدلات الهجرة. وقال: "نفس الأحزاب القديمة التي لا ترى الخيط الأحمر في تدهور المجتمع، لا تراه أيضًا في تدهور التعليم". وأضاف: "عندما أترك ابني الذي يبلغ من العمر 11 عامًا في المدرسة صباحًا، لا أشعر بالقلق حول من يملك المدرسة".
وفي مقالة رأي نُشرت في صحيفة "أفتونبلاديت" يوم الثلاثاء، ركز أوكيسون على تأثير الهجرة على المدارس، متعهدًا بأن يكون حزب ديمقراطيو السويد هو الحزب الرائد في مجال التعليم عند انتخابات 2026.
وقال في خطابه: "عندما تذهب السويد إلى الانتخابات في 2026، يجب أن يكون حزب ديمقراطيو السويد هو حزب المعرفة والتعليم. يجب أن يكون حزب ديمقراطيو السويد هو حزب المدرسة".