أعلنت هيئة مؤسسات الدولة السويدية (Statens institutionsstyrelse) عن توجيه اتهامات رسمية ضد موظف سابق في دار/مركز الشباب رابي "Råby ungdomshem" بشبهة ارتكاب جريمة جنسية ضد طفل. يأتي هذا التصريح بعد أن قدمت الهيئة الأمور إلى الشرطة بناءً على معلومات وتفاصيل تظهر في فيديوهات مأخوذة من كاميرات المراقبة.تقول الهيئة إن قصة الضحية تعتبر موثوقة ومدعمة بالمواد المأخوذة من كاميرات المراقبة. وفي وقت سابق، قامت "Råby ungdomshem" بتقديم بلاغ للشرطة بعد أن علموا بوجود "علاقة مشبوهة" بين أحد الموظفين وأحد الشبان المحتجزين.تم فصل الموظف فوراً ولا يعمل حالياً في المؤسسة. قالت ماريا هولتين Maria Hulthén مديرة المؤسسة في "Råby ungdomshem": "تم إنهاء تلك الوظيفة".وفي تحقيق داخلي، أكدت الهيئة أن هناك شكوكاً معقولة حول ارتكاب الموظف السابق لاعتداء جنسي على الطفل، استناداً إلى تفاصيل دقيقة ومواد فيديو من كاميرات المراقبة.وحسب ما ذكرت صحيفة سيدسفينسكان السويدية؛ يقول الطفل الذي تعرض للاعتداء إن الواقعة حدثت في نهاية آب/أغسطس، حيث أفاد بأن الموظف السابق قام بتقبيله والاعتداء عليه جنسياً. بينما ينفي الموظف السابق ويقول إن ذلك كان مجرد عناق.تعليقاً على الأمر، قالت ماريا هولتين: "كل هذه الحوادث غير مقبولة ومؤلمة للغاية. نحن لا نرغب في تعريض الشبان للجريمة أو الإهمال". وأشارت إلى أنه تم اتخاذ عدة إجراءات قبل وقوع الحادثة، لكنها اعتبرت أن الواقعة تمثل فشلاً كبيراً.يشار إلى أنه تم تشديد متابعة الإجراءات الروتينية الحالية، حيث يفصل الروتين الجديد بشكل أكبر بين الشبان والموظفين من الجنسين المختلفين، فيما أكدت الشرطة السويدية أن القضية الآن تتم متابعتها من قبل مدعي عام.يذكر أن "Råby ungdomshem" قدمت في وقت سابق قبل أكثر من عام بلاغاً آخر ضد موظف آخر بتهمة إقامة علاقة مع امرأة محتجزة، حيث تم فصله ومحاكمته.