أدى إطلاق نار مروّع في وسط مدينة أوبسالا مساء الثلاثاء إلى مقتل ثلاثة أشخاص، مما أثار موجة من ردود الفعل القوية بين كبار السياسيين السويديين. وقال وزير العدل غونار سترومر (من حزب المحافظين) في تصريح لقناة «TV4 Nyheterna»: «وقع حادث عنف مروع في وسط أوبسالا. أكدت الشرطة أن ثلاثة أشخاص فقدوا حياتهم، وذلك بالتزامن مع انطلاق احتفالات فالبرغ في المدينة. ما حدث خطير للغاية». ووفق الشرطة، فقد وردت بلاغات متكررة بعد الساعة الخامسة مساءً حول سماع طلقات نارية وسط المدينة، وتم لاحقاً تأكيد مقتل ثلاثة أشخاص نتيجة الحادثة. حتى اللحظة، لم يتم الإعلان عن توقيف أي مشتبه به، فيما يستمر تحقيق مكثف في الجريمة. وأكد سترومر أن وزارة العدل على اتصال وثيق مع الشرطة وتتابع التطورات عن كثب. إيبا بوش: مأساة في مسقط رأسي من جانبها، أعربت إيبا بوش، زعيمة حزب الديمقراطيين المسيحيين، والتي نشأت في أوبسالا، عن حزنها العميق عبر منشور على منصة «إكس» (تويتر سابقاً)، قائلة: «تلقيت الآن أنباء عن الأحداث المفجعة في مسقط رأسي أوبسالا. أكدت الشرطة وفاة ثلاثة أشخاص. الحكومة على اتصال بالسلطات المعنية ونراقب التطورات عن كثب». ممثلو المعارضة يدينون العنف كما أدان ممثلو المعارضة الهجوم بشدة. وكتب دانييل هيلدين، المتحدث باسم حزب البيئة، في منشور: «العنف يجب أن يختفي من شوارعنا. نتابع التطورات عن كثب وأفكارنا مع الضحايا وسكان أوبسالا الليلة». بدورها، أكدت تيريز كارفالو، المتحدثة باسم السياسات القانونية في الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أن الحادثة «مروعة»، قائلة: «أخبار مفزعة من أوبسالا. إطلاق نار وعدة قتلى في وسط المدينة، وسط زحمة بعد الظهر. أمر مروع». من جهتها، قالت زعيمة الحزب الاشتراكي الديمقراطي، ماغدالينا أندرسون: «حادث مروع في أوبسالا. ثلاثة قتلى مؤكدون في حادث إطلاق نار خلال ذروة الازدحام. يجب وقف العنف المميت الذي يعصف ببلادنا. من المهم أن يلتزم المواطنون بتعليمات السلطات».