لقي رجل في الأربعينات من عمره حتفه بعد تعرضه لحادث غرق في مجمع "Storsjöhallen" للسباحة في Holmsund بمدينة أوميو، وذلك عقب سقوطه إلى قاع المسبح بعد استخدامه إحدى الألعاب المائية. وأكدت آسا سيفستن بومان، مديرة المسابح في بلدية أوميو، في تصريح للتلفزيون السويدي SVT قائلة: "قلوبنا مع الضحية وعائلته في هذا الوقت الصعب". الحادث وقع مساء السبت، حيث تم تلقي بلاغ حول غرق أحد الزوار داخل المسبح. كان المجمع قد استقبل مجموعة من الزوار تضم أطفالًا وبالغين عند وقوع الحادث. وعلى الفور، تم استدعاء وحدتين من الإسعاف وثلاث فرق من فرق الإنقاذ، إضافة إلى الشرطة التي بدأت تحقيقاتها في الحادث دون وجود أي شبهات جنائية حتى الآن. محاولات إنعاش فورية دون جدوى بعد انتشاله من الماء، أُجريت له محاولات إنعاش قلبي رئوي (CPR) من قبل طاقم المجمع، إلى حين وصول فرق الإسعاف التي نقلته إلى وحدة العناية المركزة في مستشفى جامعة أوميو، حيث وُصف وضعه بأنه حرج للغاية. غير أن الشرطة أعلنت صباح الاثنين أن الرجل قد فارق الحياة متأثرًا بإصاباته. وقالت بومان: "موظفونا تصرفوا وفقًا للبروتوكولات المعتمدة، وهم مدربون على التعامل مع مثل هذه الحالات الطارئة". وأشارت إدارة المسبح إلى أنها ستجري تحقيقًا داخليًا عبر تقرير خاص بالحوادث، بهدف مراجعة تفاصيل الحادث واستخلاص الدروس الممكنة لتعزيز تدابير السلامة مستقبلاً. وأضافت بومان: "سنجتمع مع الطاقم الذي كان متواجدًا أثناء الحادث لمعرفة كيف يمكننا تحسين إجراءاتنا وتقديم الدعم النفسي لهم". وحتى الآن، لا تزال أسباب سقوط الرجل إلى قاع المسبح غير واضحة، في انتظار نتائج التحقيقات الجارية.