تعرضت حاكمة ستوكهولم آنا كينبرغ باترا لانتقادات حادة، بسبب اتخاذها قرارات بتوظيف أصدقاء مقربين لها، ونشرت صحيفة أفتونبلادت عدة تقارير صحفية، ذكرت فيها أن الحاكمة اتخذت قراراً بتوظيف اثنين من أصدقائها في مناصب عليا و بأجور عالية، دون أن يتم الإعلان عن الترشح لهذه الوظائف. الوظيفة هي الأعلى أجراً ذكر تقرير لصحيفة أفتونبلادت السويدية أن حاكمة ستوكهولم اتخذت قراراً بتوظيف صديقها غونار إيكمان كمطور تنظيمي في المجلس الإداري لمقاطعة ستوكهولم، بمرتب شهري قدره 90,000 ألف كرونة سويدية، مايجعلها الوظيفة الأعلى أجراً من بين جميع الوظائف في مجلس إدارة المقاطعة. كما لم يتقدم أي شخص للوظيفة، بسبب عدم الإعلان عنها مطلقاً. وتفيد التقارير بأن للحاكمة علاقة خاصة تجمعها مع الرجل حيث التحق كلاهما بكلية الاقتصاد في جامعة ستوكهولم، كما سبق وأن ساعدته في تأليف كتاب. Foto: Jessica Gow/TTوظيفة بدون مرشحين قرار مماثل اتخذته الحاكمة في وقت سابق، حيث ذكر تقرير نشرته صحيفة أفتونبلادت أن آنا كينبرغ حاكمة ستوكهولم، عينت صديقتها " آنا بورغس" في وظيفة عليا، دون أن يتم الإعلان عن الوظيفة باستثناء تعليق ورقة في لوحة الاستعلامات، الأمر الذي دعا الخبراء في النقابة العمالية ST لانتقاد هذا الإجراء بسبب عدم إتاحة الفرصة للآخرين بالحصول على معلومات للتقدم إلى الوظيفة. الرد على الاتهامات امتنعت آنا كينبرغ باترا حاكمة ستوكهولم عن التعليق على الانتقادات الحادة التي تواجهها، وذكرت صحيفة افتونبلادت أنها رفضت إجراء مقابلة للرد على الاتهامات، لكن المستشار العام في مجلس إدارة المقاطعة في ستوكهولم أصدر بياناً قاله فيه " أنه نظرا لأنه العمل محدد المدة بأربعة أشهر بدوام جزئي ، فقد قدرت السلطة أن الوظيفة لا تحتاج إلى الإعلان عنها" كما ذُكر في بيان لاحق أن ا"إيكمان " تم تعينه كمطور تنظيمي نظراً لكونه يمتلك "كفاءة عميقة وأكاديمية في القيادة والتنظيم" والتي كانت من شروط الحصول على الوظيفة.