الكاتب
أظهرت إحصائيات جديدة أن حالات الانتحار في السويد انخفضت خلال العقود الأخيرة بشكل عامٍ، إلا أن فئة الشباب لم تتأثر بهذا الانخفاض وبقيت على حالها.
حيث قالت الباحثة، هيليفي بوش، من هيئة الصحة العامة السويدية والمختصة بشؤون الصحة العقلية: "يمكن القول أن معدل الانتحار بين الشباب لا ينخفض"، ففي كل عام يموت وسطياً نحو 22 طفلاً دون سن الـ 18 بالسويد انتحاراً، ومعظمهم يبلغ من العمر 13 عاماً أو أكثر، وفقاً لأرقام صادرة عن هيئة الصحة العامة.
وإذا أضفنا الشباب حتى سن الـ 24 عاماً للإحصائيات فسيصبح الرقم 160 حالة انتحار سنوياً وهو ما يعني 3 شباب أسبوعياً.
وقالت بوش أنه لا يوجد تفسير بسيط لانتحار شخصٍ ما وأن "عوامل الخطر هي المرض العقلي وكيف يشعر الأطفال في المدرسة، إضافة للتنمر والموارد المالية والبطالة".
وأشارت بوش إلى أن الطريقة الأكثر فاعلية لتقليل مخاطر الانتحار هي الحد من وسائل وأساليب الانتحار، كبناء حواجز على الجسور، ووضع سياج على خطوط السكك الحديدية، وجعل إمكانية الوصول لبعض الأدوية أكثر صعوبة.
AKTARR ÄR EN AV SVERIGES STÖRSTA OCH SNABBAST VÄXANDE
NYHETSPLATTFORMAR PÅ ARABISKA Aktarr förser den växande befolkningen
av arabisktalande i Sverige med svenska nyheter på arabiska via text
och film. Vi har även läsare i delar av Skandinavien och resten av
världen.
Med allt från lokala nyheter till djupgående inrikespolitiska
analyser förser vi över 500.000 läsare per månad på Aktarr.se och 5.2
miljoner användarinteraktioner per månad i sociala medier. Sedan år
2015 har vi arbetat med professionell och objektiv journalistik som i
dag har lett till ett stort förtroende bland de arabisktalande