حاملة الطائرات الفرنسية ميسترال في السويد لأول مرة وروسيا تراقب التدريبات

أفادت التقارير بأن الطائرات الحربية الروسية حلقت بشكل قريب وخطير تجاه السفن المشاركة في التدريب Baltops السنوي في بحر البلطيق، مما أثار قلق القوات المشاركة. وأوضح أوليفييه روسيل، قائد السفينة الفرنسية FS Mistral، أن روسيا تسعى من خلال هذه التصرفات إلى إرسال رسالة إلى حلف الناتو، لكن الحلفاء يؤكدون قوتهم.

كما شاركت السفينة الحاملة للمروحيات الفرنسية FS Mistral في بحر البلطيق لأول مرة، مما يعكس قدرة فرنسا على العمل بفعالية مع شركاء الناتو في هذه المنطقة الحيوية. وصرح روسيل: "من المهم أن تُظهر فرنسا قدرتها على العمل بأمان مع شركاء الناتو في بحر البلطيق".

تحليق منخفض للطائرات الروسية

من جهته أبلغ روسيل عن تحليق الطائرات الروسية بشكل منخفض فوق السفن المشاركة في التدريب، مما اعتبره تصرفات غير خطير. وأضاف: "خلال التدريب Baltops، تفاعلنا مع الطائرات والسفن الحربية الروسية التي تواجدت في المياه الدولية".

خلال التدريب، شاركت السفينة الفرنسية في عملية تجريبية لاستعادة جزر أوتو ونوتارو في أرخبيل ستوكهولم من أي عدومحتمل. واستخدمت القوات الفرنسية والسويدية قوارب الإنزال لنقل الجنود والمركبات القتالية لاستعادة المنطقة. وعلق روسيل قائلاً: "تعلمنا كيفية العمل في هذا النوع من الأرخبيل، ونحن الآن واثقون من أننا إذا احتجنا إلى العمل هنا يومًا ما، فسيكون ذلك ممكنًا".

مناورات BALTOPS 2024

منذ منتصف التسعينيات، كانت السويد مشاركًا نشطًا في سلسلة مناورات "بالتوبس" التي تُجرى سنويًا في منطقة بحر البلطيق. تهدف مشاركة السويد في هذه المناورات إلى تعزيز قدرة القوات المسلحة على تنفيذ عمليات بحرية متكاملة بالتعاون مع حلفاء الناتو.

الدول المشاركة:

بلجيكا، فنلندا، كندا، هولندا، البرتغال، السويد، الولايات المتحدة، الدنمارك، فرنسا، لاتفيا، النرويج، رومانيا، المملكة المتحدة، إستونيا، إيطاليا، ليتوانيا، بولندا، إسبانيا، ألمانيا، وحلف الناتو.