حدود سرعة جديدة داخل مالمو… لماذا وما تأثيرها؟ image

عروة درويش

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

حدود سرعة جديدة داخل مالمو… لماذا وما تأثيرها؟

أخبار-السويد

Aa

مالمو سرعة باص

Möllevången - Andreas Schönström

سيتمّ تخفيض الحد الأقصى للسرعة في وسط مالمو من 40 إلى 30 كيلومتراً في الساعة. الهدف كما أعلنت البلدية، هو زيادة السلامة المرورية وتقليل الضوضاء، ولكن قبل كل شيء التخلص من الرحلات المتكررة للحافلات. جاء قرار اللجنة الفنية في المدينة بناء على طلب الشرطة، التي تقول بأنّ قيادة الحافلات وسط المدينة مشكلة متصاعدة. على هذا الأساس، قمتُ بالتواصل مع أندرياس شونستروم Andreas Schönström، عضو المجلس البلدي لمالمو ورئيس اللجنة الفنية، وذلك للوقوف على السلبيات والإيجابيات لهذا القرار.

قضاء المزيد من الوقت

للوهلة الأولى، وعندما يكون هناك قرار بتخفيض سرعة سير الحافلات، فهذا يعني بالضرورة اضطرار الركاب لقضاء المزيد من الوقت للوصول إلى وجهاتهم. هل كان هذا التأثير السلبي في أذهان اللجنة التي درست القرار، والرضا العام عن الحافلات الذي سيؤدي له؟

يقول أندرياس ردّاً على هذا الاستفسار بأنّ الناس لن تلاحظ التغيير، فالحافلات تسير بالفعل بسرعة منخفضة بسبب الازدحام المروري: «آمل أن يستمر الركاب في الاستمتاع بتجربة مُرضية مع وسائل النقل العام مع الحد الأقصى للسرعة. أعتقد أن القليل من الناس سوف يلاحظون ذلك، فالحافلات تسافر اليوم بالفعل بحدود سرعة منخفضة بسبب حالة المرور».

Lugnet
من المناطق التي ستخفض فيها السرعة

الاستجابات شبه الطارئة

قد يخطر ببال من يسمع القرار: ماذا لو كان هناك حالة شبه طارئة، هل سيؤثر الحد الأقصى للسرعة على الاستجابة لها، وأقول شبه لأنّ حالات الطوارئ وسيارات الإسعاف لن يتغيّر وضعها، ومن المسموح لها أن تتجاوز السرعة بالفعل. 

يقول أندرياس أنّ لا شيء سيؤثر لا حالات الطوارئ، ولا على الحالات شبه الطارئة: «يُسمح بالفعل لمركبات الطوارئ ووسائل النقل الطبية بتجاوز الحد الأقصى للسرعة، إذا لزم الأمر. لن يتغير هذا مع الحد الأقصى للسرعة».

هدوء أكبر، سياحة وأعمال أكثر

إذاً وحتّى الآن، كلّ ما فكرنا به بخصوص القرار الجديد المتعلق بوضع حدّ أقصى جديد للسرعة للحافلات ضمن مالمو، هو الآثار السلبية. لكن ماذا عن الإيجابية؟ فإن فكرنا بشكل منطقي، إنّ الهدوء الذي سيسود أكثر بسبب تخفيض السرعة قد يعني المزيد من الناس التي تنزل للتسوّق، والمزيد من السيّاح، وبيئة أعمال أفضل عموماً.

يوافق أندرياس على هذا السيناريو، ويبدو أنّه كان من التأثيرات الإيجابية التي تمنتها اللجنة الفنية: «نعم، أعتقد أن البيئة الأكثر هدوءاً ستجعل المدينة مرغوبة أكثر للمتسوقين والسياح».

ويضيف أندرياس بأنّ السكان أنفسهم سيكونون أكثر ارتياحاً: «كما أنّها ستصبح مرغوبة أكثر للسكان بشكل عام، وتقلل من الضوضاء وتساهم في تحسين المناخ. هناك العديد من الفوائد من توفير مساحة أكبر للبشر من السيارات».

شارك المقال

أخبار ذات صلة

أزمة وقود
سياسي
هيئة الضرائب
لم يتم العثور على أي مقالات

آخر الأخبار

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات

أكتر هي واحدة من أكبر منصات الأخبار السويدية وأسرعها نموًا في اللغة العربية توفر أكتار لعدد متزايد من المتحدثين باللغة العربية.

في السويد الأخبار السويدية باللغة العربية عبر النصوص والأفلام. لدينا أيضًا قراء في أجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden

VD -  Kotada@aktarr.se

Chefredaktör -  Deema.ktaileh@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se


للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

© جميع الحقوق محفوظة لمنصة Aktarr