اجتاحت المنافسة ما بين إيلون ماسك ومارك زوكربيرغ منصات التواصل الاجتماعي بعد الحديث عن مواجهة بينهما في الأوكتاغون، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء BBC.وفي التفاصيل؛ قام ماسك، المدير التنفيذي لشركة سبيس إكس وتسلا، بنشر رسالة على تويتر أكد فيها استعداده للقتال ضد زوكربيرغ، الذي يرأس شركة ميتا، الشركة الأم لفيسبوك وإنستغرام. في رد فعل سريع، نشر زوكربيرغ لقطة شاشة لتغريدة ماسك مع تعليق «أرسل لي الموقع». بدوره، رد ماسك على رد زوكربيرغ بقوله «أوكتاغون في لاس فيغاس». وأوكتاغون هي المنصة التنافسية وحلبة المصارعة التي تستخدم في المباريات التابعة لبطولة القتال النهائي (UFC) والتي يقع مقرها في لاس فيغاس، نيفادا. وعلى الرغم من أن ماسك لا يمارس الرياضة غالبًا، فقد غرد قائلاً "لدي حركة رائعة أسميها 'الفقمة'، حيث أنام فوق خصمي ولا أفعل شيئًا". ومن ناحية أخرى، فقد بدأ زوكربيرغ، الذي يبلغ من العمر 39 عامًا، التدريب بالفعل على الفنون القتالية المختلطة (MMA) وفاز حديثًا في بطولات الجوجيتسو. هذا الخبر الغريب جعل وسائل التواصل الاجتماعي تشتعل بالنقاشات حول من سيفوز في المباراة، في حين شارك البعض ملصقات تستهزئ بالقتال. وتأتي هذه الأخبار في الوقت الذي تظهر فيه ميتا خططها لتطوير شبكة اجتماعية مبنية على النصوص لتنافس تويتر.