تتجه الأنظار يوم غد الخميس 20 يوليو (تموز) إلى العاصمة السويدية، ستوكهولم، حيث يُخطط شخص يُدعى سلوان نجم لتنظيم مظاهرة خارج السفارة العراقية، ينوي فيها على حرق نسخة من المصحف والعلم العراقي وذلك في تمام الساعة الواحدة بعد الظهر.ونشر نجم مقطع فيديو، يعلن فيه عن تفاصيل الاحتجاج، داعياً الجميع للمشاركة والحضور، ويؤكد فيه على موعد الحدث.يأتي هذا الإعلان في أعقاب سلسلة من الأحداث التي أثارت الجدل والغضب على نطاق واسع، حيث ظهر العراقي سلوان موميكا، صديق نجم، في حادثة مماثلة في الأشهر الأخيرة، قام فيها بتمزيق القرآن وإضرام النار فيه خارج المسجد المركزي في ستوكهولم تزامناً مع بدء عيد الأضحى، وذلك بعد أن منحته الشرطة السويدية تصريحاً لتنظيم الاحتجاج بناءً على قرار قضائي، الأمر الذي أثار غضب عارم وموجة استنكار واسعة النطاق على الصعيد الدولي والعربي.سلوان موميكا خارج المسجد المركزي في ستوكهولم. شاب سوري في موقع السفارة الإسرائيلية: {حرق الكتب المقدسة محرم في القرآن}يجدر بنا أن نذكر أن الشاب السوري، أحمد علوش، المقيم في السويد، قد تراجع مؤخراً عن خطته لحرق نسخة من التوراة والإنجيل أمام السفارة الإسرائيلية في السويد. وصرح علوش بأن خطته الأصلية، بما في ذلك طلب الإذن من السلطات السويدية للقيام بالاحتجاج، كانت فقط لجذب الانتباه إلى حادثة حرق القرآن الأخيرة، معتبراً حرق الكتب المقدسة خطيراً على السلام الأهلي.أحمد علوش أمام السفارة الإسرائيلية في السويد الشاب السوري، البالغ من العمر 32 عاماً، قد أتى في يوم السبت 15 يوليو (تموز)، إلى الموقع المحيط بالسفارة الإسرائيلية في ستوكهولم، حاملاً معه نسخة من القرآن فقط، مؤكداً أن حرق الكتب المقدسة محرم في القرآن ولا يجب أن يفعل ذلك أي أحد، مضيفاً أنه أراد تبيان حدود حرية التعبير التي يجب على الجميع مراعاتها.هذا الأمر أثار الكثير من الردود القوية، حيث دعت العديد من الجماعات اليهودية في أوروبا والولايات المتحدة وإسرائيل إلى التراجع عن السماح بالتجمع المزمع تنظيمه. وعلى هذا النحو، وصف وزير الخارجية الإسرائيلي، إيلي كوهين، القرار بأنه "جريمة كراهية واستفزاز تسبب ضرراً جسيماً للشعب اليهودي وتقاليده الدينية".[READ_MORE]