أخبار السويد
حرية المعتقد والتدين والتعايش الديني في السويد
Aa
حرية الاعتقاد الديني في السويد حق دستوري، ويعني بأنّ جميع الأفراد لهم الحق باعتناق وممارسة الدين من خلال الشعائر والتعليم والعادات والطقوس.
فريق منصّة «أكتر» لأخبار السويد
حق دستوري
آخر الأخبار
حرية الاعتقاد الديني في السويد حق دستوري، ويعني بأنّ جميع الأفراد لهم الحق باعتناق وممارسة الدين من خلال الشعائر والتعليم والعادات والطقوس.
لكن ما لايشمله حق التدين:
- حق الإعفاء من الانتقاد.
- حق قول أي شيء باسم الدين
- حق المتديّن في عدم مراعاة تديّن الآخرين
- حق الشخص في مراقبة تديّن الآخرين
- حق الأهل بإجبار أطفالهم على ممارسة ديانة محددة دون قدرة الطفل على اتخاذ موقف
- خرق حقوق الإنسان بحجة حرية اعتناق الديانات
المجلس السويدي العابر للأديان
يضمّ المجلس السويدي العابر للأديان ممثلين عن جميع الأديان في السويد.
غاية هذا المجلس زيادة فرص التفاهم والتعايش وإحلال السلام في المجتمع، حيث يرى المجلس بأنّه يلزم ترسيخ وتطوير ونشر المعلومات عن ديانات مختلفة في السويد.
ينبذ المجلس معاداة السامية، وكذلك كراهية المسلمين، وأي تهديدات تستهدف حرية المعتقد والتدين في السويد.
كما أنّ هناك منظمات تجمع طوائف وأديان مختلفة أخرى في السويد تهدف للتعايش بين الأديان، مثل المجلس السويدي المسيحي، والمجلس السويدي المسلم.
المجلس الوطني للأديان
المجلس الوطني للأديان، الذي يضم أربعة مجالس إسلامية، ومجالس دينية أخرى كثيرة، أصدر في 2014 بياناً تاريخياً جاء فيه تركيز المجالس الدينية والطائفية على رفض العدوان والكراهية والعنف، سواء أكنّا نحن المستهدفين أم أنّ ذلك صادر من مجتمعاتنا.
ورأى المجلس بأنّ من واجب الجميع الدفاع عن حرية المجتمع الديمقراطي في الدين والمعتقد.
وقد نوّه المجلس لرفضه بشكل خاص لكراهية المسلمين والعداء الديني تجاههم، ومعاداة السامية.
وكان من بين ما حمله بيان المجلس أنّه يمكن أن يكون لدى الناس من مختلف الأديان معتقدات متناقضة، لكنهم متوحدين في سعيهم لتحقيق الخير في المجتمع.
قصص من الواقع كأمثلة
أجرى راديو السويد منذ ثلاثة أعوام عدداً من اللقاءات بأفراد من المجتمع السويدي من المنتمين إلى طوائف مختلفة في منطقة خارهولمن في ستوكهولم، وكانت بعض التعليقات:
في كنيسة الحي، كان هناك أفراد من طوائف مختلفة:
- صلاح فرحان نجم: كثيرون من المسلمين يأتون لزيارة الكنيسة، كما أرى مسيحيين يمضون إلى داخل الجامع، وهذا تعبير جميل عم التعايش السلمي والتفاعل بين الثقافات المختلفة
- قصي صبري عيدان: لدينا نحن الصابئة الكثير من العلاقات مع المجتمع السويدي بأطيافه المختلفة. هنا لا يوجد مشاكل، فلدينا حرية التعبير والرأي، ولهذا فالسويد روعة روعة...
- نعيمة ماروكي: أرى الكثير من المحجبات يدخلون إلى الكنيسة ويشعلون الشمع ويصلون ويخرجون، فالكنيسة هنا للجميع ولا تفرّق بين أحد وآخر.
ثمّ في مسجد المكان، قال البعض:
- محمد الذي كان يصلي في المسجد: الحمدلله نحن متعايشين كجالية مسلمة مع المسيحيين والجميع. هناك مسلمون كثر في هذه المنطقة ولا يوجد مشاكل. هناك الكثير من المسيحيين والملحدين واللادينيين الذين يأتون إلى المسجد بمحاولة التعرّف أكثر على الإسلام. النظام في السويد يحترمنا ويحترم ديننا.
ياكوب فيرين
فيرين هو باحث في علم اللاهوت في الكنيسة السويدية، والسكرتير اللاهوتي لرئيس الأساقفة، وأستاذ مشارك في جامعة لوند.
لفيرين كتب كثيرة في اللاهوت، آخرها «إفساح المجال للآخر؟ Att ge plats för den andre?»، وقد أثار اهتمام الكثير بتصريحاته عن التعايش الديني، وتحديداً في الحديث عن النبي محمد. ممّا قاله:
النبي محمد: هناك القليل من الشخصيات التي تمّ تصويرها بشكل سيء في تاريخ المسيحية مثلما تمّ تصويره. يبدو أنّ المسيحيين يجدون صعوبة في التحدّث عن أهمّ شخص في ثاني أكبر ديانة في العالم.
كيف يفكر المسيحيون بالنبي محمد؟ وهل يشهد محمد بالله الذي يؤمن به المسيحيون؟
سيتواجد السيّد فيرين في مسجد أنغيريد يوم الإثنين القادم 25 أكتوبر الساعة 18، وحتى الساعة 20، ليتحدث عن كتابه الجديد «إفساح المجال للآخر؟ Att ge plats för den andre?»، الذي يتناول مسألة النظر إلى النبي محمد كنبي من قبل المسيحيين. والدعوة عامة.
يعدّ الكتاب جزءاً من سلسلة أبحاث الكنيسة السويدية، ويهدف إلى تعزيز الحوار الديني الداخلي، وبين الأديان.