حريق في مبنى سكني يؤدي إلى وفاة امرأة وطفلين image

فريق التحرير أكتر أخبار السويد

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

حريق في مبنى سكني يؤدي إلى وفاة امرأة وطفلين

أخبار-السويد

Aa

حريق في السويد

Foto: Isak Pettersson/TT

اندلع حريق في مبنى سكني في منطفة Lyckeby ليكيبي في كارلسكرونا يوم الأحد، ما أدى إلى وفاة امرأة وطفلين، بحسب ما أفادت به الشرطة. كما يتلقى طفل آخر العلاج جراء إصابات خطيرة.

تفاصيل الحادث

جاء الإنذار في وقت الظهيرة يوم الأحد، حيث هرعت فرق الإنقاذ من كارلسكرونا ورودبي إلى الموقع. كان الحريق متطوراً بالكامل وكانت النيران تخرج من النوافذ.

قالت سيدة من المنطقة لمراسل SVT: "سمعت صوت انفجار وخرجت إلى الشرفة ورأيت النيران تخرج من النافذة. عندها أغلقت جميع الأبواب في شقتي وخرجت".

وأضافت سيدة أخرى تسكن في الشارع نفسه: "لم أرَ من قبل هذا العدد الكبير من سيارات الإطفاء. كان الجو هنا دائماً هادئاً، فبدأت أتساءل فوراً عما حدث".

الضحايا والمصابين

تم إجلاء أربعة أشخاص، ثلاثة منهم أطفال، من المبنى بواسطة رجال الإطفاء الذين يستخدمون أجهزة التنفس. تم نقلهم إلى المستشفى بسيارة إسعاف. وأعلنت الشرطة في فترة بعد الظهر أن امرأة في منتصف الستينات وطفلين قد لقوا حتفهم. تم إبلاغ العائلات. وما زال طفل يتلقى العلاج جراء إصابات خطيرة.

أحد الجيران وصف الحادثة قائلاً: "إنها مأساة كبيرة، عندما تعرف نتيجة هذا الأمر، لا تريد التحدث عنه".

أسباب الحريق والتحقيقات

تم إخماد الحريق بحلول الساعة الثانية بعد الظهر، لكن أسباب اندلاعه لا تزال غير معروفة.

وقال فيليب أنناس، المتحدث باسم الشرطة، لـ SVT Nyheter Blekinge: "تم تصنيف الحادث حالياً كحريق مشتبه به لغرض التحقيق في الملابسات".

وأضاف أنه لا يوجد حتى الآن أي مشتبه به. الحريق أثر فقط على شقة واحدة. وقد تواجد صاحب العقار Karlskronahem في الموقع لمعاينة المبنى بعد الحريق. وأكد أن الكهرباء والمصعد يعملان في المبنى بعد الحريق، لكن العديد من الشقق في السلم المتضرر تحتاج إلى تنظيف من آثار الدخان. يضم المنطقة حوالي 300 شقة مستأجرة.

وقال فريدريك برات، المتحدث باسم الشرطة، بعد ظهر الأحد: "ما زلنا في الموقع ونواصل إجراء استجوابات الشهود".ستقوم الشرطة بإجراء تحقيق جنائي تقني.

وأوضح برات: "التحقيق يهدف إلى معرفة ما حدث في الموقع، وكيفية اندلاع الحريق وتفاصيل الحادث للحصول على صورة شاملة قدر الإمكان".

توضيح: في البداية، قدمت الشرطة معلومات غير صحيحة عن عمر المرأة المتوفاة. بعد الظهر، تم تصحيح المعلومات وتبين أنها في منتصف الستينات من عمرها.

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات