أكد بير بولند Per Bolund، من حزب البيئة، أن الوضع السكني في السويد يحتاج إلى الاهتمام العاجل، وهو مشكلة ملحة يجب التصدي لها، خصوصاً في المناطق الهشة. حيث قال بولند لوكالة TT الإخبارية: "نشهد توقفاً مفاجئاً في بناء المساكن في السويد وهذا يشكل خطراً كبيراً. الأكثر تضرراً هم ليسوا أولئك الأثرياء، بل الأشخاص الذين لديهم القليل من المال".ووفقاً لبولند، تعاني الكثير من العائلات في المناطق الهشة بالفعل من ضيق السكن، وقد تزداد المشكلة تعقيداً بسبب غياب البناء الجديد، مما يصعب على الشباب الانتقال من المنازل والبحث عن العمل.وقد اقترح بولند حلولاً محددةً، بما في ذلك إعادة دعم الاستثمار لتوفير العقارات للإيجار والسكن الطلابي بأسعار إيجار أرخص. كما يسعى الحزب للاستثمار بمبلغ 7.5 مليار لتجديد الشقق وجعلها أكثر كفاءةً في استخدام الطاقة، بالإضافة إلى تقديم مليار كرون للتكيف مع المناخ. يقول بولند: "نعرف أن مناطق البرنامج المليونية عرضة بشكل خاص للأحوال الجوية القاسية، مثل الأمواج الحارة التي ترفع درجات الحرارة داخلية إلى مستويات خطيرة." ويشير بولند إلى أن هذا الاستثمار قد يساعد على استخدام الأموال لزيادة الخضرة في مناطق برنامج المليون، وضمان إمكانية صرف الماء في الأمطار الغزيرة وبناء الحدائق التي يمكن أن توفر الظل وامتصاص الماء في حالة الفيضانات.