أخبار السويد

حزب المحافظين: إعانات أقل للمهاجرين لإجبارهم على تعلم اللغة والعمل

حزب المحافظين: إعانات أقل للمهاجرين لإجبارهم على تعلم اللغة والعمل image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

حزب المحافظين: إعانات أقل للمهاجرين لإجبارهم على تعلم اللغة والعمل

Foto Jessica Gow/TT

أعلن حزب المحافظين عن رؤية جديدة لسياسة الاندماج في السويد، تضمنت 100 اقتراح، تمحورت بشكل أساسي حول تخفيض الهجرة، وتشديد متطلبات حصول المهاجرين على الإعانات المالية لإجبارهم على العمل وتعلم اللغة.

اللغة شرط للحصول على الإعانات

ومن بين الاقتراحات التي قدمها الحزب، وضع حد أقصى لعدد المهاجرين الذين تستقبلهم السويد، متمثلاً بـ5 آلاف مهاجر سنوياً. بالإضافة إلى تخفيض عدد المهاجرين من خلال فرض متطلبات الإعالة للم الشمل، ومتطلبات العمل من أجل الحصول على الإعانات والاستفادة من مزايا نظام الرعاية الاجتماعية.

كما اقترح الحزب تخفيض مساعدات مالية تقدم للوافدين الجدد خلال أول خمس سنوات لهم في السويد في شكل علاوة الترسيخ (etableringstillägg)، ودعم الإعالة (försörjningsstöd)، والاكتفاء فقط ببدل الترسيخ (etableringsersättning) بحيث يكون منخفضاً وموحداً، بالإضافة إلى منح علاوة وضرائب مخفضة للذين يعملون.

وفرض شرط النجاح في دورات تعلم اللغة السويدية SFI، للحصول على الإعانات المالية. وكذلك شرط المعرفة باللغة السويدية والمجتمع السويدي للحصول على الإقامة الدائمة والجنسية.

ومن بين الاقتراحات أيضاً، تطبيق عقوبات أشد على العصابات الإجرامية، وكذلك زيادة تواجد الشرطة في المناطق الأكثر عرضة للخطر.

في السويد نعمل ونتكلم السويدية!

وقال رئيس الحزب، أولف كريسترسون: "في السويد يعمل المرء ويتحدث اللغة السويدية"، مشيراً إلى أن تقييم سياسة الاندماج يجب أن يعتمد على مقياسين وهما: درجة اعتماد المهاجرين على إعالة أنفسهم، وعدد الذين يتحدثون اللغة السويدية بطريقة مفهومة.

سياسة الاندماج الجديدة للحزب صاغتها لجنة تم تكليفها منذ عامين، ويسعى المحافظون إلى طرح هذه السياسة كرؤية جديدة للحزب فيما يخص قضية الهجرة في الانتخابات المقبلة، ويطمح إلى تطبيقها في ظل حكومة برجوازية يشارك بها.

SD يرحب بالاقتراحات

بدوره رحب حزب ديمقراطيو السويد اليميني المتطرف بهذه الاقتراحات، رغم اعتقاده بإمكانية الذهاب أبعد من ذلك.

وبحسب رئيس الحزب أولف كريسترشون، فإن السويد منحت حق اللجوء لحوالي 400 ألف شخص خلال السنوات العشر الماضية، في حين أظهرت أرقام صادرة عن البرلمان أن 675 ألف مهاجر في السويد يعتمد على الإعانات التي تقدمها الدولة.

ووجه كريسترشون انتقاد لفكرة أن الاندماج عملية ذات اتجاهين بين المهاجرين والمجتمع، معرباً عن اعتقاده بأن المهاجرين هم الذين يجب عليهم أن يندمجوا في المجتمع الجديد مع تقديم المساعدة لهم.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©