تراجع في شعبية حزبي اليسار وديمقراطيي السويد
أظهر استطلاع أجراه مركز "نوفوس" عن شهر أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أن حزب المحافظين أزاح حزب ديمقراطيي السويد SD، وأصبح ثاني أكبر حزب في السويد بعد الحزب الاشتراكي الديمقراطي.
آخر الأخبار
ومع اقتراب موعد الانتخابات البرلمانية العام المقبل، أصبح لدى حزب المحافظين، وفقاً لهذا الاستطلاع، فرصة كبيرة لأن يصبح ثاني أكبر حزب في البرلمان، وأكبر حزب في المعارضة.
في حين أظهر الاستطلاع تراجعاً في شعبية كل من حزب ديمقراطيي السويد واليسار، مقارنةً بالاستطلاع السابق في أغسطس/ آب الماضي.
وكانت الأزمة الحكومية الناتجة عن مقترح تحرير أسعار الإيجارات ساهمت برفع شعبية حزب اليسار، لكنها انخفضت منذ ذلك الحين بمقدار 2.7 نقطة مئوية. بينما انخفضت شعبية حزب ديمقراطيي السويد بمقدار 2.2 نقطة مئوية ما ساهم في استعادة حزب المحافظين للمركز الثاني في الرأي العام.
وقال المدير التنفيذي لمركز "نوفوس"، توربيورن خوستروم: "هذا التغيير مهم، فقد كافح المحافظون لإقناع الناخبين بدورهم كقادة للمعارضة".
وأضاف: "منذ عام 2018 واجه المحافظون مشاكل تتعلق بمصداقيتهم كقادة للمعارضة، لكن يبدو أنهم نجحوا في استعادتها خلال الوباء".
بالمقابل أظهر الاستطلاع أن شعبية حزبي البيئة والمسيحي الديمقراطي ما زالت منخفضة، حيث حصلوا على نسب تقارب 4 في المئة من أصوات الناخبين، وهي الحد الأدنى لدخول البرلمان.
في حين انخفضت شعبية حزب الليبرالي الذي حصل 2.2 في المئة من أصوات الناخبين، وهي أقل من النسبة المطلوبة للحفاظ على مقاعدهم في البرلمان في الانتخابات المقبلة.