شدد زعيم حزب المحافظين، أولف كريسترسون، لهجته فيما يتعلق بعضوية الناتو فائلاً أنه إذا فاز بالانتخابات وكانت هناك أغلبية في البرلمان السويدي فستقدم حكومته طلباً للعضوية بغض النظر عما يعتقده الاشتراكيون الديمقراطيون وما الذي ستختاره فنلندا.وقد أوضح كريسترسون منذ بدء العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا بأن السويد يجب أن تكون بالفعل جزءاً من الناتو ولكن الأمر كان يدور حول موعد هذا الانضمام.وقال كريسترسون: "لدينا وضع فريد في أوروبا، يقوم الجميع الآن باستخلاص استنتاجات من الوضع الجديد في السياسة الأمنية، ومن الواضح أن السويد تقف في الجانب الغربي ضد روسيا بهذا الشأن، ولم تعد هناك أي أسباب لوجودنا خارج حلف الناتو".لكن لطالما كان ينظر إلى الاشتراكيون الديمقراطيون الذين يقولون لا للناتو على أنهم مفتاح هذا الأمر، وقيل في كثير من الأحيان أنه يجب أن يكون هناك إجماع واسع حول مسألة ما إذا كان ينبغي على السويد التقدم بطلب عضوية، لكن أكد كريسترسون: "أنا أؤيد ذلك وسأبذل قصارى جهدي لأجعل الأمر على هذا النحو، أريد أن نكون قادرين على تسوية هذا الأمر معاً... لكن الاشتراكيين الديمقراطيين وحزب الخضر وحزب اليسار لا يمكنهم استخدام حق النقض إذا كانت هناك أغلبية في البرلمان السويدية تريد الانضمام إلى الناتو".وبسؤاله عما إذا كان سيقدم طلباً حتى وإن لم تقم فنلندا بذلك، أجاب: "أعتقد أننا وفنلندا ننظر إلى هذا الأمر بشكل متشابه تماماً، يريد كلا البلدين العمل معاً وسيكون هذا الأمر بمثابة قوة كبيرة لكلانا للقيام بذلك، ولكن في النهاية يجب على كل دولة أن تتخذ قرارها الخاص... في النهاية لا تعتمد وجهة نظري حول الناتو على فنلندا ولكني أود أن أفعل ذلك معها".