حزب المحافظين يطالب الخدمات الاجتماعية بزيارات منزلية إضافية ودور أكبر في المدارس وحضانات الأطفال
أخبار-السويد
Aa
Foto: DRAGO PRVULOVIC / TT
يريد حزب المحافظين من دائرة الخدمات الاجتماعية (السوسيال) القيام بمزيد من الزيارات المنزلية وتكثيف العمل الوقائي ضدّ جرائم العصابات في العاصمة ستوكهولم، وذلك وفق ما نقلت صحيفة داغنيز نيهيتر السويدية.
وممّا جاء في الصحيفة: «في أجزاء من ستوكهولم، يتم إجراء زيارات منزلية لأولياء الأمور الذين لديهم طفل واحد، بينما يريد المحافظين أن ينطبق هذا أيضاً على أولئك الذين لديهم طفل ثاني وثالث».
وفي هذا الإطار، قالت عضو مجلس المعارضة أندريا هيدين (M) للصحيفة: «غالباً ما تدخل الخدمات الاجتماعية في مواقف صعبة وفي وقت متأخر جداً، ولكن في حال تم بناء الثقة، فسيكون من الأسهل بكثير على الخدمات الاجتماعية التدخل عند حدوث شيء ما في الأسرة» حسب تعبيره.
يريد المحافظون أن تتعاون الخدمات الاجتماعية مع المدارس المستقلة في كل من مرحلة ما قبل المدرسة ومستوى المدرسة الابتدائية: «نرى أن الحضانات المستقلة قد ضاعت في هذا العمل، نودّ أيضاً أن يتمكن العاملون في الخدمات الاجتماعية من حضور اجتماعات أولياء الأمور في الحضانات والمدارس لإبلاغهم عن عمل الخدمات الاجتماعية.. إنه من الضروري مواجهة المعلومات المضلّلة الموجهة ضدّ الخدمات الاجتماعية (السوسيال)» كما تقول أندريا هيدين.
وهنالك مقترحات أخرى للحزب تتعلق بإصلاح برنامج دعم الوالدين في الخدمات الاجتماعية «الذي عفا عليه الزمن» وفق اعتقاد أندريا هيدين.
وفي حديثها أكّدت العضو في حزب المحافظين أن هنالك حاجة الآن لاتخاذ تدابير، على سبيل المثال، للآباء الذين يشتبهون في أن أطفالهم قد بدأوا في الانجراف إلى بيئات إجرامية وعصابات.
وكان قد اعتبر ميكائيل أوستلوند، وهو المتحدّث الرسمي باسم هيئة الدفاع النفسي في السويد أن انتشار المعلومات المضلّلة الموجهة ضدّ السويد «بدرجة عالية جداً» كان أكثر انتشاراً في العام الفائت 2022 مقارنة بالسنوات السابقة. ومن وجهة نظره فإن إحدى الحملات البارزة في هذا الإطار، هي تلك الموجهة ضدّ الخدمات الاجتماعية (السوسيال).
وفي حديث أوستلوند للتلفزيون السويدي SVT حول ما اعتبره حملة موجهة ضدّ السوسيال مطالع العام الجاري، قال: «إنها أكبر حملة مضلّلة تتعرض لها السويد على الإطلاق».