سياسة

حزب الوسط أدلى بدلوه واحتدم الصراع.. ما الجديد في الانتخابات السويدية؟!

Aa


حزب الوسط أدلى بدلوه واحتدم الصراع.. ما الجديد في الانتخابات السويدية؟!

أعلنت زعيمة حزب الوسط آني لوف يوم أمس الاثنين 15/8/2022 أنها تقبل أن تكون جزءاً من حكومة يقودها الاشتراكيون الديمقراطيون، الأمر الذي أثار ردود فعل كثيرة.

"أندرسون هي أفضل مرشح لرئاسة الوزراء" هذا ما قالته آني لوف في حديث لها لصحيفة داغنيز نيهيتر السويدية، فيما اعتبرت زعيمة حزب اليسار نوشي دادغوستار هذا التصريح "رسالة سخيفة من آني لوف".

وفي حديثها قالت زعيمة حزب الوسط آني لوف: "ماجدالينا أندرسون والاشتراكيون الديمقراطيون لديهم موقف أكثر انفتاحاً تجاه التعاون.. إن الانفتاح والقيادة هما بالضبط ما يحتاجه منصب رئاسة الوزراء" مضيفةً: "يمكنني تخيّل التعاون مع الجميع باستثناء حزب ديمقراطيو السويد SD".

ولدى سؤال لوف عمّا إذا كان يعني هذا أن حزبها (الوسط) يمكن أن يتخيل أن يكون جزءاً من حكومة الاشتراكيين الديمقراطيين، أجابت لوف: "نعم يمكننا تخيل الجلوس في حكومة مع الاشتراكيين الديمقراطيين، لكن هذا يفترض مسبقاً أن السياسة يجب أن تميل نحو الوسط".

ووفق ما نقلت صحيفة Expressen السويدية، فقد انفتحت آني لوف في آذار/مارس من العام الماضي حول اتخاذ خطوة في حكومة بقيادة الاشتراكيين الديمقراطيين، وقالت في مقابلة مع الصحيفة: "بالطبع سنذهب إلى الانتخابات لنجلس في منصب حكومي". 

وأوضحت لوف أنها يمكن أن تتخيل الجلوس في كل من حكومة بقيادة الاشتراكيين الديمقراطيين والمحافظين، لكنها أكّدت أن طريق العودة إلى حكومة برجوازية مغلق طالما أن زعيم حزب المحافظين أولف كريسترسون على استعداد للتفاوض بشأن الميزانية مع حزب ديمقراطيو السويد Sd.

وفي تغريدة لها عبر تويتر كتبت زعيمة حزب اليسار نوشي دادجوستار: "رسالة سخيفة من آني لوف، كيف ستجلس في حكومة بموجب تفويضنا دون أن تتعاون معنا؟! السويد بحاجة إلى حكومة أغلبية، وحتى يتم إبعاد حزب ديمقراطيو السويد، يجب تضمين حزب اليسار، وعلى الرغم من خلافاتنا، نحن مستعدون لتحمل المسؤولية".

ومن جهتها ردّت إيبا بوش Ebba Busch زعيمة الحزب المسيحي الديمقراطي، وقالت: "إنها المرة الأولى التي تذهب فيها أحزاب برجوازية أخرى إلى صناديق الاقتراع مع حزب معاد للأجانب منذ إدخال الديمقراطية إلى السويد" وذلك حسب تعبيرها للمصدر.

كما شدّدت على أنه "من المؤسف للغاية أن كل من حزب المحافظين والمسيحي الديمقراطي والليبراليين محبوسون حالياً" ومضطرون لبديل حكومي يعتمد على ديمقراطيو السويد على حد قولها.

وفي مقابلة مع وكالة الأنباء السويدية TT، لم ترغب رئيسة الوزراء ماغدالينا أندرسون  Magdalena Andersson مناقشة خيارات حكومية محددة، لكنها مع ذلك تفاعلت بإيجابية مع كلام آني لوف.

وقالت: "لن أقوم بإنشاء أقفال مختلفة، لكنني منفتحة على أشكال مختلفة من التعاون في كوكبة حكومية جديدة، سواء حكومة ائتلافية أو حكومة ديمقراطية اجتماعية خالصة" متابعةً: "تحمّل حزب الوسط في عدة مناسبات مسؤولية كبيرة تجاه السويد في المواقف الصعبة، وخلال السنوات الأربع الماضية وأثناء أزمة التسعينيات. إنه جهة مسؤولة، وآني لوف لديها القيادة المطلوبة". 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©