قدّم حزب اليسار المزيد من المقترحات حول إمكانية تسهيل حصول المزيد من الناس على تعويض البطالة بسبب الأزمة الناتجة عن انتشار فيروس كورونا . وصرّح زعيم حزب اليسار يوناس خوستيت بأنه سيكون كافياً أن يكون المرء من دون عمل لمدة 15 يومًا للحصول على التعويض الأساسي. - الكثير من أولئك الذين فقدوا معاشاتهم ، لديهم وظائف مؤقتة وغير مستقرة ، وهم الأولى بالحصول على مثل هذا التعويض. الكثير منهم ليسوا مسجلين في صندوق البطالة وعليه فليس بإمكانهم الحصول على التعويض بسبب القوانين المفروضة . نريد أن نفتح الباب أمام هؤلاء ، بحيث تكون البطالة لمدة 15 يومًا كافية للحصول على البدل الأساسي من صندوق التأمين ضد البطالة، بحيث لا يضطر الناس للذهاب إلى مكاتب السوسيال ، ومن ثم لا يضطرون لبيع ممتلكاتهم ، كما يقول زعيم حزب اليسار . وبحسب مكتب العمل فقد تم إخطار آلاف الأشخاص نتيجة لوباء كورونا. فقد تأثرت صناعة الفنادق والمطاعم ، حيث العديد من العاملين لديهم عقود عمل مؤقتة ، تأثرًا شديدًا . إيفا نوردمارك وزيرة العمل والتوظيف صرحت يوم الجمعة الماضي بأن الحكومة في طريقها لإعداد المزيد من الإجراءات ليستطيع المزيد من الناس الحصول على تعويض البطالة ، ، وتتوقع أن يكون لديها اقتراح جاهز هذا الأسبوع. - في الوقت الحالي ، يجري الكثير من العمل المكثف في المكاتب الحكومية حيث ننظر في كيفية تغيير النقود ، بحيث يمكن تضمين المزيد أيضًا لأولئك الذين عملوا بنظام الساعات أو العقود غير المؤمنة. وسبق لحزب اليسار أن اقترح أن تُخفّض شروط العمل ، من حيث عدد الساعات التي كان يجب على المرء أن يعمل فيها خلال فترة اثني عشر شهرًا للحصول على تعويض البطالة . لكن ووفقاً لحزب اليسار هذا ليس كافيا اليوم ، لذلك تم اقتراح المزيد من الإجراءات المؤقتة. حيث يمكن الحصول على تعويض البطالة A-kassa بعد 15 يوم عمل من البطالة المستمرة. وهذا يعني أن كل شخص عاطل عن العمل يمكن أن يحصل على الأقل على المبلغ الأساسي ، وهو 365 كرونة سويدية في اليوم ، وفقًا لـ يوناس خوستيت . وعن سؤاله حول تكلفة مثل هذا التغيير؟ رد زعيم حزب اليسار بأن الأمر يعتمد على عدد الأشخاص الذين سيُصبحون عاطلين عن العمل. وعلى الدولة أن تتحمل التكلفة ، مع التوقُّع بتوجه الكثيرين نحو صندوق البطالة والمشاركة في تمويله بعد إذٍ. المصدر sverigesradio