“ديمقراطيو السويد" يطالب بالسماح للوافدين الجدد بالعيش في قواربأصدر حزب "ديمقراطيو السويد" يوم أمس موازنته المقترحة لمدينة مالمو، والتي حملت عدداً من النقاط التي أثارت جدلاً واسعاً في صفوف السكان، منها اقتراح يقضي بالسماح للوافدين الجدد بالعيش على متن قوارب.ويعتقد الحزب أن بمقدوره خفض تكلفة الإنفاق على مواجهة التشرد بمقدار 89 مليون كرونة سويدية، وذلك عبر إجراءات عدّة من بينها تقليص الإنفاق على الوافدين الجدد: "نريد أن نضع الوافدين الجدد في بلديات أخرى، ونبحث عن حلول من بينها إسكانهم في كرفانات، كما هو الحال في منطقة ستافانستورب، ولكن أيضاً من خلال السماح لهم بالعيش على متن القوارب، كما جرى في التسعينات".كما ينوي "ديمقراطيو السويد" إنشاء مركز عودة لمساعدة الأشخاص الذين لم يثبتوا أنفسهم في السويد على العودة إلى بلدانهم الأصل، ويعتزم إغلاق مركز المعلومات والمعرفة الخاص بالغجر كي يوفر خمسة ملايين كرونة سويدية إلى خزينة المدينة.FotoDuygu Getiren Maden/TTحزب ديمقراطيو السويد يقترح إسكان الوافدين الجدد في قواربواقترح الحزب استثمار 20 مليون كرون في تعليم اللغة السويدية للمهاجرين SFI بالتوازي مع التعليم المهني، بالإضافة إلى دفع العاطلين عن العمل في مالمو من أجل الحصول على وظائف في عاصمة الدنمارك كوبنهاغن أو مقاطعة نورلارند في أقصى شمال السويد.وفوق ذلك، يأمل "ديمقراطيو السويد" توفير 32.6 مليون كرونة عن طريق تقليل المتحدثين في البلدية البالغ عددهم 140: "يوجد 4-5 متحدثين لكل صحفي في مالمو. ونرى أن السياسيين والمسؤولين غالباً ما يختبئون وراءهم عندما يتصل الصحفيون. إنه ليس أمراً معقولاً".ومن إجمالي ميزانية البلدية التي تبلغ حوالي 27 مليار كرونة، يتطلع "ديمقراطيو السويد" إلى إعادة توزيع ما مجموعه 743 مليون كرونة، يخطط الحزب لاستثمار معظمها، أي ما مجموعه 227 مليون كرونة، في الجوانب الأمنية.FotoJohan Nilsson/TT زعيم الحزب في مالمو، ماغنوس أولسون Magnus Olssonويخطط الحزب لزيادة حراس الأمن في شوارع وساحات المدينة أكثر من أولئك الذين يقومون بدوريات اليوم في منطقة Möllan. حيث يتصور زعيم الحزب في مالمو، ماغنوس أولسون Magnus Olsson أنه من الممكن رفع العدد من حوالي 5-6 اليوم إلى حوالي 50-60. ويؤكد أنه يجب تحديد أماكن انتشارهم بالتشاور مع الشرطة.