Aa
Foto: Johan Nilsson/TT
أصدرت الشرطة في مدينة أوميو Umeå، الواقعة في شمال السويد، تحذيراً ملحاً حول انتشار صور فاضحة للشباب والأطفال عبر ما يُعرف بـ"حسابات الفضح" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وحول ذلك، صرّحت إلين أليندرElin Alinder، المحققة في فريق الشباب في أوميو، أن هذه المسألة أصبحت تشكل مشكلة كبيرة، حيث أن عدد البلاغات الشرطية المتعلقة بمشاركة الأطفال والمراهقين لصورهم العارية، ومقاطع الفيديو التي تظهر الاعتداءات والاغتصاب والعراك، في تزايد مستمر.
وحسبما ذكرت صحيفة أفتونبلادت السويدية، فإنه في العديد من الحالات، كان الجناة هم من الشباب أنفسهم، وكان الضحايا في الغالب من الفتيات الصغيرات.
هذا وتحذّر الشرطة الشباب من المخاطر المترتبة على إرسال الصور الفاضحة، وتشير إلين أليندر إلى أن هناك العديد من الفتيات الصغيرات اللواتي يشعرن بالسوء ويندمن على قراراتهن، حيث يمتنعن عن الذهاب إلى المدرسة ويعانين من مشاكل نفسية.
وتنوه الشرطة في بيانها الصحفي إلى أن "حسابات الفضح" توجد على تطبيقي سناب شات وتيك توك، وفي بعض الحالات يتم التشهير بالشباب علناً، حيث يتم نشر الصورة أو الفيديو بالإضافة إلى معلومات الاتصال أو اسم المستخدم أو اسم المدرسة.
وتؤكد أليندر أن الأشخاص الذين يقومون بنشر هذه الصور والفيديوهات غالباً ما يعتبرون ذلك مجرد مزحة، ولا يفكرون في العواقب أو في مشاعر الشخص الذي يظهر في الصورة أو الفيديو.
من جانبه يؤكد جوناس إدين، المحقق في الفرع الإقليمي للجرائم الجنسية المتعلقة بالإنترنت ضد الأطفال (ISÖB) في المنطقة الشمالية، على أهمية تحمل البالغين لمسؤولية التحدث مع الشباب حول هذه المسألة وتشجيعهم على التعامل بلطف مع بعضهم البعض.