أخبار-السويد

حسابات خاطئة من قبل إدارة النقل السويدية وراء فوضى القطارات بالبلاد

Aa

القطارات في السويد

Foto: Janerik Henriksson/TT & Johan Nilsson/TT

كشفت مذكرة داخلية في "Trafikverket"، الهيئة الوطنية للطرق والنقل في السويد، أن السياسة السويدية للنقل قد شابها عدد من الأخطاء الحسابية والتنبؤات غير الدقيقة منذ تسعينيات القرن الماضي، بحسب ما أوردت صحيفة "Sydsvenskan".

وفقًا للوثيقة، فإن مشاكل الطاقة الاستيعابية التي تواجهها السكك الحديدية اليوم تعود جذورها إلى نحو 30 عامًا، حين قُدمت تقديرات خاطئة للنمو المتوقع في أعداد المسافرين بالقطارات خلال العقود اللاحقة.

تفيد التقارير أن توقعات التسعينات أسفرت عن تخصيصات مالية واستثمارات بُنيت على تقديرات منخفضة جدًا للزيادة المتوقعة في أعداد مستخدمي القطارات، مما أدى إلى تأخيرات بالغة في التنفيذ. فعلى سبيل المثال، توقعت الهيئة الوطنية للطرق والنقل في السويد "Trafikverket" في عام 1997 أن يزداد عدد الرحلات بالقطار بنسبة 26٪ بحلول عام 2010، إلا أن الرقم الفعلي قفز إلى 58٪.

           

Foto: Fredrik Sandberg/TT

ونتيجة لهذه الزيادة غير المتوقعة في الطلب، باتت السعة المتاحة غير كافية، مما أدى إلى تحميل الشبكة الحديدية أعباء تفوق طاقتها على امتداد العديد من الخطوط.

كما أشارت الوثيقة إلى أن الهيئة الوطنية للطرق والنقل في السويد قد أخطأت كذلك في تقديراتها لنمو حركة المرور البرية والجوية. حيث توقعت الهيئة زيادة في حركة الطيران الداخلي، لكنها في الواقع تراجعت. وكان من المتوقع أن ترتفع حركة السيارات، إلا أن النمو فيها تباطأ.

Foto: Janerik Henriksson/TT

الخطط المستقبلية للهيئة حتى عام 2020 شهدت أيضًا أخطاء في التقدير؛ فقد فات "Trafikverket" توقع زيادة عدد سكان السويد بمقدار مليون نسمة. وعلى الرغم من أن التوقعات كانت تشير إلى زيادة استخدام القطارات بنسبة 38٪ منذ بداية الألفية وحتى عام 2020، إلا أن النسبة الفعلية بلغت 67٪.

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©