حسام مراد يقود تحدي مربع الإبداع العربي في السويد
أخبار-السويدAa
في مبادرة فريدة تجمع بين الإبداع والثقافة، أجرت منصة "أكتر" الأخبارية حوارًا مع الأستاذ حسام مراد، الذي تم تكليفه مؤخرًا كمشرف وطني لمملكة السويد وممثل المشرف العام لتحدي مربع الإبداع العربي ضمن الاتحاد الأوروبي. يعد هذا المشروع من الأضخم في الوطن العربي، موجهًا للأطفال والشباب من عمر 6 سنوات حتى 18 عامًا، ويشمل مجالات الفنون، العلوم، الأدب والتكنولوجيا.
نشأة تحدي مربع الإبداع العربي
تحدي مربع الإبداع العربي بدأ كمبادرة شابة وطموحة من الشاب الأردني سليمان السقار، الذي في عمر السادسة عشرة بدأ برؤية لإحداث تغيير إيجابي في المجتمع العربي من خلال الابتكار والإبداع. سليمان، المثقف والواعي، يمتلك عزيمة وإصراراً يجعلان منه نموذجًا للشباب العربي الطموح الذي يسعى للريادة والتميز. تمكّن من تجميع دعم واسع من وزارات الثقافة والتعليم في الدول العربية وعدة مؤسسات مرموقة، مما أسس لهذا المشروع الرائد الذي يجمع بين أربعة مجالات رئيسية هي: الفنون، العلوم، الأدب، والتكنولوجيا. هذه المبادرة التي تعد من الأضخم في الوطن العربي، تأتي لتقدم منصة تحفيزية للشباب وتدعمهم في صقل مهاراتهم وتعزيز قدراتهم الإبداعية.
الإدارة والرؤية
تم اختيار الأستاذ حسام مراد كمشرف وطني في السويد وممثل المشرف العام بالاتحاد الأوروبي بعد عدة لقاءات ومناقشات من قبل اللجنة المنظمة وبعد اطلاعهم على سجله كناشط في مجال الثقافة والتعليم والعمل الاجتماعي وتقديراً منهم لجهوده في نشر الوعي عند الأطفال والشباب ومشاركته بتنظيم المهرجانات الثقافية والاجتماعية والندوات العلمية وأيضاً لدوره في دعم وإيصال عدد من الأطفال والشباب للفوز بعدد من المسابقات المحلية وقدرته على إدارة فريق ناجح خلال سنوات عمل متواصلة كمدير جمعية أهلية والمشاركة بالعمل الإداري مع عدد من المؤسسات الخدمية في السويد تم تكليفه بهذه المهمة .
تحدّي مربع الإبداع العربي: رؤية مستقبلية
"تحدّي مربع الإبداع العربي Arab Creativity Square Challeng هو مبادرة تهدف إلى فتح المجال أمام الجيل الناشئ لإبراز مواهبهم وقدراتهم وتفكيرهم الإبداعي،" يقول حسام مراد. "المشروع يقدم منصة مرجعية للتعلم والتطور الشخصي، ويسمح للمشاركين بالاستفادة من ورش العمل والدورات التدريبية والموارد التعليمية التي تساعدهم على صقل مهاراتهم وتطوير قدراتهم."
وعند سؤالنا للأستاذ حسام مراد عن ما هي الأهداف التي يسعى لتحقيقها من خلال هذا المشروع في السويد؟ وكيف يخطط لتحقيق هذه الأهداف؟
أجاب مراد أهدافي التي أسعى لتحقيقها تتوافق مع رؤية مشروع التحدي وهي الوصول الى كل بذرة لم تروى بعد .
١- تعزيز الاهتمام بالفنون والتكنولوجيا والأدب والعلوم
٢- تعزيز التفكير الإبداعي
٣- التعلم والنمو المهني
٤- تعزيز الثقة بالنفس والتفكير الإيجابي
٥- تعزيز التواصل والتعاون
٦-الترويج للثقافة والفن العربي
٧- تطوير المهارات
٨- توثيق الإنجازات والخبرات
وأشار مراد بأنه كمشرف وطني بدأ فور تكليفه مع بداية شهر نيسان/ أبريل 2024 بالتواصل مع عدد كبير من الجمعيات المنتشرة في المدن السويدية وأسس فريق عمل من الأكاديميين وأصحاب الكفاءات والريادة لنشر فكرة المشروع والتواصل مع الجالية العربية في السويد لشرح المشروع وأهدافه وفوائده وإشراكهم في المسابقة الحالية التي بدأت في شهر أيار/ مايو بالإضافة إلى تنظيم ورش عمل في جميع المجالات التي يعنى بها التحدي وهي الفنون والأدب والعلوم والتكنولوجيا ، وسيتم التواصل مع المؤسسات السويدية لشرح المشروع ايضاً وإيجاد آلية تعاون مشتركة وتبادل المعارف والخبرات وتقديم الدعم الأفضل لأبنائنا .
وعند سؤالنا للأستاذ حسام مراد ما الذي دفعك للانخراط في مشروع بهذا الحجم والأهمية؟ وهل هناك قصة شخصية أو تجربة دفعتك للتركيز على تعزيز الإبداع بين الشباب العربي؟
أجاب الأستاذ حسام ما دفعني للانخراط بهذا المشروع الهام هو حبي للعطاء والتعامل مع الأطفال والشباب وأيضاً من باب المسؤولية التي تقع على عاتقنا كأفراد ومؤسسات تجاه ابنائنا وتوجيههم نحو ملئ وقت فراغهم بشي هادف ونافع ومثمر
وربطهم بلغتهم الأم اللغة العربية ليحافظوا على هويتهم التي نفخر بها بالإضافة إلى البقاء على تواصل مع المؤسسات العربية والتعاون المشترك وأن يكونوا نافعين ايضاً لبلدهم الذي يعيشون به من خلال المهارات والابداع والتميز الذي سيتفوقون . وأضاف الأستاذ مراد بأنه من خلال تجربته بالتعامل مع الأطفال والشباب أكتشف العديد من الميزات الكامنة بهم وبعد التوجيه والدعم والنصائح أصبحوا قادة في عدة ميادين ثقافية وريادية و فازوا بعدد من المسابقات الهامة .
تطلعات وأهداف
- حسام مراد يشدد على أهدافه المستقبلية التي تتضمن تعزيز الاهتمام بالفنون والتكنولوجيا والأدب والعلوم، وتعزيز التفكير الإبداعي بين الشباب. "أسعى لتحقيق تطور مهني وشخصي للمشاركين، وتعزيز الثقة بالنفس والتفكير الإيجابي لديهم،" يقول مراد. "ومن خلال النجاح في هذه المجالات، نأمل في توسيع نطاق المشروع ليشمل المزيد من الدول في الاتحاد الأوروبي."
خلفية ودوافع
يختتم مراد بسرد شخصي عن دوافعه للمشاركة في هذا المشروع، "دافعي الأساسي هو العطاء والمسؤولية تجاه توجيه الشباب لملء أوقات فراغهم بما هو هادف ومثمر." يضيف أن خلفيته في إدارة الأعمال والتسويق، إلى جانب تجربته في التعامل مع الأطفال والشباب، قد أهّلته لهذا الدور الذي يعتز به.
يمكنكم زيارة صفحة تحدي مربع الإبداع العربي في الفيسبوك يالضغط هنا