سياسة

حسم الأمر غالباً… الدنمارك ستجري انتخابات مبكرة

Aa

حسم الأمر غالباً… الدنمارك ستجري انتخابات مبكرة

حسم الأمر غالباً… الدنمارك ستجري انتخابات مبكرة

تشير التكهنات إلى أن رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسن ستعلن عن انتخابات من الممكن أن تجري بحلول أكتوبر/أيلول، وربما قبل ذلك، عندما يعقد الحزب الاشتراكي الديمقراطي اجتماعه الصيفي الأسبوع المقبل، حيث يمكن، من الناحية القانونية، إجراء الانتخابات العامة التالية في وقت متأخر يُحدد في 4 يونيو/ حزيران 2023. وعلى الرغم من تدهور استطلاعات الرأي، سيتم على الأرجح إجراء انتخابات عامة في الدنمارك هذا الخريف بسبب الضغط المتزايد على فريدريكسن من قبل الأحزاب الأخرى والانتقادات المتزايدة لحكومتها.

إعلان / Annons

قال هانز ريدر Hans Redder، المحرر السياسي لقناة TV2، الأسبوع الماضي أنه لن يكون من الممكن عقد أي اتفاقيات سياسية جديدة وواسعة في هذا الجانب من الانتخابات العامة، ولا توجد أيّ نيّة من قبل الأحزاب لتقديم أي تنازلات. فقد جمّدت الحملة الانتخابية، السياسة الدنماركية بالفعل على الرغم من عدم الإعلان عنها رسمياً بعد، وإنه "من المحتمل نسبياً" أن تقوم فريدريكسن بالإعلان عن انتخابات في أغسطس/آب. مضيفاً أن الموسم السياسي يبدأ الأسبوع المقبل، حيث ستعقد عدة أحزاب اجتماعات صيفية وتبدأ بالدعوة إلى إحاطات صحفية، فالأمر مرهون الآن بالموعد الذي ستحدده رئيسة الوزراء.

طلب الحزب الليبرالي (Radikale Venstre) الحليف للحكومة، من فريدريكسن الدعوة إلى انتخابات عامة بحلول 4 أكتوبر/أيلول. وعلى الرغم من أن الانتخابات العامة الجديدة لن يتم الإقرار بها قبل العام المقبل، إلا أن الحزب الليبرالي صرّح، في وقت سابق من هذا الصيف، أنه يريد إجراء انتخابات بحلول أكتوبر/ أيلول بعد أن تعرضت الحكومة وفريدريكسن لانتقادات شديدة لاحقة لتحقيق رسمي في فضيحة قتل حيوانات المنك، حيث يتمتع الحزب الليبرالي بالقدرة على إسقاط الحكومة عن طريق سحب دعمه لفريدريكسن وتقديم اقتراح بحجب الثقة في البرلمان، إلا أن اتخاذ خطوة كهذه ليس مؤكداً.

رئيسة وزراء الدنمارك ميت فريدريكسون
FotoEmil Helms

وقد لحق حكومة فريدريكسن، بالإضافة إلى فضيحة المنك، ضرر كبير بسبب قضية رفيعة المستوى تركزت حول تسريبات في جهاز المخابرات Forsvarets Efterretningstjeneste        FE فضلاً عن انتقادات أوسع لأسلوب قيادتها. حيث قال المحلل السياسي هانز إنجل Hans Engell لوكالة الأخبار ريتساو Ritzau، "أن حكومة فريدريكسن تحتاج حقاً إلى بعض الانتصارات فنحن لم نسمع الكثير عن برنامجها الانتخابي الذي سيتم تقديمه وقت تقديم الخطة السياسية عام 2030، كما أن استطلاعات الرأي السيئة لا تساعد على إجراء انتخابات عامة مبكرة ولا يبدو أن هناك وضوحاً تاماً بشأن خطتهم لعام 2030، إذ يبدو أنهم يبقيون جميع خياراتهم مفتوحة". 

يأتي الحديث عن انتخابات مبكرة على الرغم استطلاعات الرأي السيئة للحكومة والتي لم تتغير منذ تسلمها السلطة عام 2019، حيث أظهر استطلاع جديد للرأي أجراه موقع Voxmeter لصالح وكالة الأنباء Ritzau يوم الاثنين، أن الحزب الاشتراكي الديمقراطي قد سجل أسوأ أداء له منذ عام 2015. وقد حصلت "الكتلة الزرقاء" التي يرأسها الحزب الليبرالي وحزب المحافظين، على 50% من الأصوات وفقاً لآخر استطلاع، في حين حصلت "الكتلة الحمراء" الحكومية على 47.5% من الاصوات فقط. 

تأتي المطالب بإجراء انتخابات بحلول شهر أكتوبر / تشرين الأول على أبعد تقدير من قبل الحزب الاجتماعي الليبرالي والكتلة الحمراء، ويشير تصنيف "الكتلة" عادة في السياسة الدنماركية إلى ما إذا كانت الأحزاب على يمين أم يسار المركز. الأمر الذي يتمثل في مساندة أحزاب "الكتلة الزرقاء" بعضها لبعض في البرلمان لدعم زعيم الحزب الليبرالي ليكون رئيساً للوزراء في حال حصولهم على أغلبية الأصوات بعد الانتخابات العامة، ودعم أحزاب "الكتلة الحمراء" زعيم الحزب الاشتراكي الديمقراطي ليصبح رئيس الوزراء كما هو الحال مع فريدريكسن حالياً.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - سياسة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©