ترفض اللجنة التنفيذية لحزب الليبراليين في السويد فكرة دراسة حظر الحجاب في الروضات وفي السنوات الأولى من المدارس الأساسية، وفقاً لما أفاد به راديو السويد. وترى الأمينة العامة للحزب، Gulan Avci، أن هذا الاقتراح قد يؤدي إلى تحقيق تأثير عكسي.
وتقول غولان: "هذا قد يؤدي إلى عدم قبول الفتيات في الروضات أو أن الفتيات في المدارس الأساسية ينتقلن إلى المدارس الدينية الخاصة".
وبدلاً من ذلك، لمواجهة القمع المرتبط بالشرف، ترغب اللجنة التنفيذية للحزب في دراسة دعم أقوى للموظفين لمواجهة المطالب الدينية من الآباء ودراسة كيفية جعل فرض الزي الديني على الآخرين غير قانوني.
ويتوقع أن يشهد الاجتماع السنوي للحزب الليبرالي السويدي في خريف هذا العام توتراً كبيراً، وذلك بسبب الجدل الناشب حول قضية حظر الحجاب في المدارس، حيث يشدد القائلون بـ "نعم" على ضرورة حظر الحجاب في رياض الأطفال والمراحل الابتدائية، معتبرين أنه في هذه المرحلة العمرية، لا يمتلك الأطفال حرية الاختيار لارتداء الحجاب. وعلى الجانب الآخر من النقاش، يرى القائلون بـ "لا" أن فرض حظر على الحجاب يتعارض مع المبادئ الليبرالية الأساسية، مثل حرية الدين والفرد.