السويد تشدد قيود السفر على سياح بعض الدولقررت السويد بأن تعيد فرض قيود الدخول إلى البلاد على المسافرين من الولايات المتحدة الأمريكية و5 دول غيرها، إلا أنها ستنظر في إجراءات أكثر تساهلاً مع الأشخاص الذين تم تطعيمهم، وقد جرى ذلك بعدما قامت الحكومة السويدية رسمياً يوم الخميس بتمديد حظر الدخول على الدول من خارج الاتحاد الأوروبي والمنطقة الاقتصادية الأوروبية حتى 31 تشرين الأول.وهناك العديد من استثناءات الحظر فما فيها من يسافرون لأسباب محددة أو طارئة، وكذلك لبلدان محددة، ولكن تمت إزالة 6 بلدان يوم الخميس من قائمة الاستثناء التي سميت "البلدان الآمنة" وهي: الولايات المتحدة ودولة إسرائيل وكوسوفو ولبنان وشمال مقدونيا والجبل الأسود إثر ارتفاع حالات الإصابة بفيروس كوفيد-19 بها، وبدءاً من 6 أيلول/سبتمبر سيبدأ تطبيق حظر الدخول على هذه البلاد، وقد جاء قرار إعادة فرض القيود على هذه الدول الستة بعد توصية بذلك من الاتحاد الأوروبي.ولا يعني هذا الأمر بالضرورة حظر جميع رحلات السفر من تلك الدول حيث قد يُشمل بعض المسافرين بإحدى الفئات المعفاة مثل السفر لأسباب عائلية عاجلة أو إذا كان كانوا يمتلكون جنسية من إحدى دول الاتحاد الأوروبي أو لديهم تصريح إقامة سويدي.ولا تميز السويد حالياً بين المسافرين الذين تم تطعيمهم وغير المطعمين حينما يتعلق الأمر بالسفر إلى خارج الاتحاد الأوروبي، إلا أن الحكومة أشارت إلى احتمالية ظهور مزيد من الإعفاءات للمسافرين المطعمين المقيمين في بلاد خارج الاتحاد الأوروبي، حيث قال وزير الداخلية السويدي ميكائيل دامبرج لوكالة الأنباء TT يوم الخميس أن "هناك العديد من البلاد التي تربطها علاقة وثيقة مع السويد ... وستحقق الحكومة في إمكانية إعفاء الأشخاص المطعمين باللقاح بشكل كامل" وتابع: "أفكر في المقام الأول في المملكة المتحدة وأيضا في الولايات المتحدة الأمريكية، رغم أن وضع الولايات المتحدة أكثر تعقيداً والعديد من الدول لديها قواعد مختلفة كلياً".ولم يشر الوزير أو بيان الحكومة الصادر يوم الخميس بأي شيء حول موعد ظهور مثل هذه الإعفاءات.