أخبار السويد

حفلة لفنان سوري تثير جدلاً في السويد

حفلة لفنان سوري تثير جدلاً في السويد image

Ahmad Alkhudary

أخر تحديث

Aa

حفلة لفنان سوري تثير جدلاً في السويد

أثارت حفلة ينوي الفنان السوري، حسام جنيد، إقامتها في مدينة يوتيبوري السويدية خلال الشهر المقبل جدلاً واسعاً في البلاد، ولا سيما في صفوف الجالية السورية التي انقسمت بين من يؤيد إقامة الحفلة، وبين من يعترض على حضور جنيد للسويد بسبب "ولائه للنظام السوري".

طيف واسع من الآراء

يستند المعترضون في رأيهم هذا إلى المواقف المعروفة عن جنيد ذاته، ومنها تأديته أغانٍ عدّة يمجّد فيها النظام السوري و"حزب الله" اللبناني، ما دفع البعض لاعتباره واحداً من الفنانين الذين ينبغي ربط اسمهم على الدوام بالوسط الفني والغنائي الذي اصطف اصطفافاً واضحاً منذ اندلاع الأزمة السورية. وعلى هذه الأرضية، دأب المعترضون على تقديم بلاغات للشرطة، يطالبونها بمنع دخول جنيد للأراضي السويدية، ومنع إقامة الحفل في الموعد المحدد، معتبرين أن "الغناء للقاتل مشاركة في الجريمة".

 الفنان السوري، حسام جنيد

في المقابل، هنالك من يرى أن لا مشكلة بإقامة الحفل، وأن من حق جنيد أن يغني بالطريقة وبالمضمون الذي يراه مناسباً، منطلقاً من قناعته أن السويد دولة ديمقراطية وحق التعبير عن الرأي فيها مصان بموجب دستور البلاد، ومن هذا المنطلق يصبح منع الفنان السوري من الغناء بمثابة تضييق على حرية التعبير وخرق للنصوص الدستورية.

وما بين هذا وذاك، تظهر شريحة ثالثة من أصحاب الرأي القائل بأنه ينبغي السماح لجنيد بإقامة الحفل، ولكن وفق شروطٍ محددة، حيث نقل "راديو السويد" عن المسؤولة الثقافية في النادي السوري بستوكهولم، ملك شمعون، تأييدها حضور جنيد، معلنةً: "لا نمانع حضوره إن كانت أغانيه تقدّم رسالة للحب والسلام... ويجب أن تكون خالية من العنف ولا توجه إساءة لأي إنسان".

الفنان السوري حسام جنيد - إمارات رزق - أسماء الأسد

جنيد: "لا دخل لنا بالسياسة"

للوقوف على رأي جنيد ذاته، طلب "راديو السويد" من مدير أعماله، علي خير بك، تعليقاً من الفنان على حالة الجدل التي سببها حفله المرتقب في البلاد، ليكتفي بالقول: "حسام جنيد سيذهب للسويد ليغني فقط، ولا دخل لنا بالسياسة. نحن سنذهب لخلق نوع من الفرح بين الناس "

يذكر أن القوانين السويدية تضمن الحق في التعبير العلني عن الأفكار والآراء، حيث يحمي دستور البلاد حرية الكلام والتعبير بأشكالٍ شتّى، وتكاد تنعدم القيود التي وضعها القانون على حرية التعبير، إذ لا يعتبر انتهاكاً للدستور سوى التعبير المرتبط بالخيانة أو بالتحريض على العنف.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©