من يلتزم بالسرعة يدخل بالسحب لفوز جائزة نقدية بالسويدزعم منشور على شبكة الفيسبوك بأن السويد تستخدم آلية يانصيب لكاميرات السرعة الموجودة على الطرقات، حيث يجري إدخال السائقين الملتزمين بحدّ السرعة في السحب للفوز بجوائز مالية.وقد تم تداول هذا الخبر عبر صورة في الأول من شهر أيلول/سبتمبر ضمن مجموعة فيسبوك، وتضمن نصّها: "يوجد يانصيب لكاميرات السرعة في ستوكهولم، حيث يتم إدخال السائقين الذين يقودون على مستوى السرعة الأقصى أو أقل بمسابقة لكسب المال، ويتكون صندوق الجائزة من الغرامات التي دفعها السائقين الذين كانوا يقودون بسرعة"وقد تمت مشاركة نفس الصورة على العديد من الحسابات المختلفة منذ بداية أيلول.من يلتزم بالسرعة يدخل بالسحب لفوز جائزة نقدية بالسويدالحقيقةتمت تجربة "مسابقات كاميرات السرعة" في ستوكهولم، هذا أمر صحيح، وقد عُمم لاحقاً ليشمل مدناً سويدية أخرى، ولكن انتهت هذه التجربة المؤقتة قبل 10 سنوات!وقد كانت التجربة عبارة عن تعاون بين منظمة سلامة الطرق السويدية NTF وشركة السيارات الألمانية العملاقة فولكس فاغن، وقد أتت المبادرة في أعقاب مسابقة أطلقتها الأخيرة لإيجاد أساليب ممتعة لتغيير سلوك القيادة وسميت بالنظرية المرحة.وفاز كيفن ريتشاردسون لتنفيذ الأمر في شهر كانون الثاني من عام 2010، وكانت فكرته هي إصدار مخالفات للسائقين المسرعين كالمعتاد ولكن بنفس الوقت مكافأة للسائقين الملتزمين بحدود السرعة أو أقل، ويجري تمويل الجوائز النقدية من الإيرادات المحصلة من المخالفين، وكانت تهدف لمعرفة ما إذا كان بإمكانه "إقناع الناس بالالتزام بحدود السرعة عبر المرح" وفق تعبيره.وقد جرت أول تجربة في ستوكهولم على مدى 3 أيام في نهاية شهر أيلول 2010، وقد ربح بينغت هولمستروم الجائزة النقدية الكبرى البالغة 20 ألف كرون سويدي، وقد ربح 5 أشخص آخرين خلال التجربة حيث حصل كل واحد منهم على 10 آلاف كرون.ولكن قال يان ساندبيرج رئيس NTF بأنه لا توجد برامج مسابقات لكاميرات السرعة في السويد حاليا، علماً أنه في شهري أيار وحزيران من عام 2011 تم اختبار المسابقة في خمس مدن سويدية أخرى قبل أن تنتهي تماماً.