حكاية طالبة في السويد: من ضحية تنمر إلى ناشطة من أجل التغيير!
أخبار-السويد
Aa
Foto Jessica Gow/TT
عاشت تيندرا هيستهاغن Tindra Hesthagen، طالبة تبلغ من العمر 17 عامًا في السويد، معاناةً شديدةً نتيجة بعد تعرضها للتنمر في المدرسة، حيث تعرضت لسلوكيات عدائية بدأت بالفظاظة وتطورت لتصل إلى مستوى حثّها على إنهاء حياتها. تقول تيندرا: "أتمنى أن تكون قصتي شاهدًا على أن هناك أملًا ونورًا في نهاية النفق".
وعلى الرغم من العقبات التي واجهتها، خاصةً بين الصفوف الرابع والثامن حيث تعرضت للكمات والركلات ووصفت بألفاظ قاسية، إلا أنها استطاعت التغلب على هذه الأزمة بمساعدة بعض المعلمين والدعم الأكاديمي.
وبعد مضي خمس سنوات من التنمر، استوعب مدير المدرسة الوضع وسرعان ما تم نقل اثنين من الطلاب المتنمرين عن فصل تيندرا.
رغم ذلك، لم تكن تيندرا متحمسةً لفكرة التغيير، فهي لم تكن ترغب في الاستسلام أو أن تظهر وكأنها مهزومة. لكن مع توقف التنمر، شعرت بتحسن كبير. تذكرت قدرتها على حضور الحصص، مثل حصة اللغة الإسبانية، دون أن تواجه تعليقات سلبية.
الآن، تعبر تيندرا عن امتنانها للدعم الذي وجدته في المدرسة، متمنيةً لو كان هذا الدعم قد وصل في وقت أبكر. وتضيف: "كثير من الطلاب يعيشون تحت وطأة التنمر، وكثيرًا ما يتم تجاهل شكاويهم أو التقليل من شأنها. فقد كان زملائي ينتقدونني عندما أتكلم عن التنمر، وظل المعلمون لفترة تدعم المتنمرين".
كما تدعو تيندرا، التي تعمل الآن في مجلس شباب "فريندز"، المعلمين وأولياء الأمور إلى تقديم المزيد من الدعم للطلاب الذين يتعرضون للتنمر وتوجيههم نحو حياة أفضل.