أقرت محكمة مالمو الجزئية عام 2018 أن السجن هو العقوبة المناسبة لرجل يبلغ من العمر 30 عاماً، بعد اكتشاف أمفيتامينات في سيارته أثناء تفتيش الشرطة لها. وكان الرجل في طريقه إلى يستاد Ystad لزيارة أصدقائه في بورنهولم Bornholm، وكان ينوي تقديم المخدرات كهدية لهم. واعترف الرجل، الذي أطلق سراحه من سجن في الدنمارك قبل شهر فقط بسبب تهم مرتبطة بتهريب المخدرات، فوراً بحيازته للأمفيتامينات. ولكن، على الرغم من حكم المحكمة بالسجن لمدة شهر بتهمة تهريب المخدرات، لم تنفذ العقوبة أبداً. وذلك بسبب عدم وجود عنوان ثابت للرجل، الأمر الذي منع خدمة الإشراف على الإفراج المشروط من الاتصال به وطلب تسليم نفسه. من جانبها، حاولت الشرطة العثور عليه لكن دون جدوى. تقول باتجانا يوهانسن Patjana Johansen، مديرة القسم في الخدمة الإصلاحية، لصحيفة Sydsvenskan: "لم يكن بإمكاننا طلب شخص من خارج السويد بما أن العقوبة تتضمن السجن لمدة شهر فقط". وبعد مرور خمس سنوات، انتهت مدة السقوط بالتقادم وبالتالي لم يعد هناك حاجة لإرسال الرجل إلى السجن. وبحسب يوهانسن، فإن هذا الرجل ليس الوحيد الذي تجنب عقوبة السجن في السويد، حيث تشير الإحصاءات إلى أن حوالي 100 شخص تجنبوا السجن على مر السنين، غالبيتهم من الأجانب الذين كانوا يزورون السويد.