أشار ميكائيل أوستلوند Mikael Östlund، رئيس الاتصالات في الهيئة السويدية للدفاع النفسي أن حرق القرآن في ستوكهولم أدى إلى حملة تضليلية واسعة ضد السويد على وسائل التواصل الاجتماعي، حيث يتم نشر معلومات غير صحيحة حول كيفية مكافحة السويد للإسلام. وقال أوستلوند: «هذا أمر كبير جداً، وهناك الكثير من الألفاظ العدوانية والتعبيرات المهددة» وفق تعبيره الذذي ذكره التلفزيون السويدي SVT. وأضاف أن هناك الكثير من النشاط والكثير من الأشخاص الذين يشاركون في هذا، سواء كانوا أفرادًا أو جهات فاعلة. كما أشار أوستلوند في حديثه إلى أن الهيئة أبرزت شخصًا على تويتر، نشط في البيئة الإسلامية، ولديه أكثر من 1.4 مليون متابع. في تغريدة تمت مشاركتها من قبل أكثر من 200 شخص وأعجب بها نحو 1000 شخص، كتب الشخص أن السويد «ترعى التطرف والعنصرية وتصدر الكراهية». وأضاف أوستلوند أن الحساب المصري الذي بدأ حملة LVU بخصوص ما اعتبره «اختطاف للأطفال» من قبل السويد كان نشطًا أيضًا هذه المرة، منوّهاً: «الصورة التي يتم نشرها هي أن السويد غير مناسبة للمسلمين».