كشفت الحكومة السويدية عن نيتها في إجراء تحقيق في إمكانية إعادة اللاجئين الذين لم يستطيعوا الاندماج في المجتمع السويدي من حيث الاكتفاء الذاتي أو اللغة أو العوامل الثقافية الأخرى إلى وطنهم الأصلي، وفقاً للمعلومات المقدمة إلى التلفزيون السويدي SVT.وهذا الاقتراح هو جزء من اتفاقية أحزاب تيدو، حيث أكدت الأطراف المتعاونة مسبقاً أنهم يريدون التحقيق في "إمكانية تحفيز العودة إلى الوطن بعدة وسائل".حملة جديدة في بلدية Aleوحتى الآن، لم تقدم الحكومة كيفية صياغة التوجيهات للتحقيق. لكن بلدية Ale الواقعة في غرب السويد بدأت بحملة بشأن إعادة اللاجئين إلى بلادهم، كما شاركت معلومات من مصلحة الهجرة السويدية على موقعها الإلكتروني وعلى وسائل التواصل الاجتماعي الخاصة بها.وبخصوص ذلك، قال ميكائيل بيرغلوند، رئيس مجلس البلدية في بلدية Ale: "تصلنا العديد من الأسئلة من المسؤولين المنتخبين لدينا حول كيفية القيام بذلك، وهناك مطالب كثيرة لمعرفة الإجراءات اللازمة، لذلك أردنا نشر المعلومات".انتقادات وخوف من المستقبللكن حملة بلدية Ale لم تسلم من الانتقادات على وسائل التواصل الاجتماعي وداخل البلدية نفسها، حيث أعربت، عايدة كريملي، نائبة مجلس البلدية، عن قلقها بشأن المقترح قائلة: "لقد انتابتني حالة من القلق عندما سمعت بذلك. يسألونني أطفالي إلى أين سنذهب في حال عدنا إلى الوطن. فالسويد هي الوطن الوحيد الذي يعرفه أطفالي".