أخبار السويد

حملة March for Water العالمية في آذار 2023: "معاً من أجل مياه نظيفة للجميع"

Aa

March for Water

March for Water

هل تعلم أنه في كل يوم تمشي ملايين الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم لساعات بحثاً عن مياه للشرب ورغم ذلك لا تكون المياه نظيفة؟ يفتقر 771 مليون شخصاً إلى المياه النظيفة اليوم، كما أن 8 من كل 10 أسر لا تحصل على المياه.

بدوره، تقع مهمة جلب الماء للأسرة على عاتق الفتيات والنساء، يعني هذا أن الكثير منهنّ ليس لديهن وقت للعمل وأن العديد من الفتيات يُجبرن على ترك المدرسة، وهذا يؤدي إلى زيادة خطر الوقوع في الفقر طويل الأمد.

لكنك تستطيع تغيير ذلك بالتأكيد! ودعم حق كل فرد في الحصول على مياه نظيفة، عن طريق الانضمام إلى حملة March for Water من منظمة WaterAid (وهي منظمة دولية غير حكومية، تركز على المياه والصرف الصحي والنظافة، وتم إنشاؤها عام 1981) والتي تديرها في شهر مارس/ آذار من كل عام، لتسليط الضوء على تأثير أزمة المياه على الفتيات والنساء في جميع أنحاء العالم. الهدف هو اتخاذ 771 مليون خطوة لكل شخص يعيش بدون مياه نظيفة.

في هذا الصدد، أكدت قائدة مشروع حملة March for Water، أنكي ساهلين Ankie Sahlin، في حديث خاص لمنصة أكتر أنه «في 1 مارس /آذار ، ستبدأ نسخة هذا العام من حملة March for Water، أهم حملة في العام لوصول المياه النظيفة إلى الجميع في كل مكان في العالم».

قائدة مشروع حملة March for Water، أنكي ساهلين Ankie Sahlin

وتابعت ساهلين: «من خلال تنزيل تطبيقنا والانضمام إلينا والتبرع بـ71 كرون سويدي، والذي يمكن أن يكون كافياً لشراء صنبور مياه، فإنك تحدث فرقاً كبيراً. فمعاً، نتحرك خطوة بخطوة نحو عالم يتمتع فيه الجميع بإمكانية الوصول إلى المياه النظيفة».

تطبيق حملة March for Water من منظمة WaterAid

افتح Google Play أو App Store على هاتفك الذكي وابحث عن WaterAid أو March for Water، علماً أن التطبيق مجاني للاستخدام، ثم فقط عليك تنزيل التطبيق وتفعيل الاتصال عليه والانتظار حتى شهر مارس/ آذار، ويمكنك البدء في أي وقت خلاله.

في سياق متصل، تقول الرئيسة التنفيذية لـ WaterAid في السويد آنا نيلسدوتر Anna Nilsdotter: «إن الاضطرار إلى جلب الماء بدلاً من الذهاب إلى المدرسة هو أمر يؤثر على فرص الفتيات لبقية حياتهن. إن اضطرار المرأة إلى حمل الماء بدلاً من أن تكون قادرةً على العمل وكسب دخلها هو قيد رئيسي. المياه النظيفة شرط أساسي لعالم متساوٍ. انضم إلينا في شهر مارس/ آذار للحصول على مياه نظيفة».

مصدر الصورة: wateraid

من خلال تسجيلك، فإنك تساعد في زيادة الوعي بنقص المياه النظيفة وكيف يؤثر ذلك على الفتيات والنساء أكثر من غيرهن، حيث تعمل حملة March for Water على زيادة الوعي بالمشكلة، وتشجع الناس على المشاركة من خلال نشر المعلومات ودعم عمل WaterAid من خلال التبرعات أو جهود جمع التبرعات الخاصة بهم.

من خلال هذا الدعم، يمكن الوصول إلى المزيد من الأشخاص في العالم وتأمين المياه النظيفة لهم، والمساهمة في عالم أكثر مساواة. بالإضافة إلى ذلك، تشارك العديد من الشركات والجمعيات والمدارس في الحملة لرفع الوعي والمساهمة من خلال التبرعات لتزويد المزيد من الناس بالمياه النظيفة.

كيف يؤثّر نقص المياه النظيفة والمراحيض على حياة النساء والفتيات ونظافتهن؟

غالباً ما يؤثر نقص المياه النظيفة وعدم وجود المراحيض على النساء والفتيات بشكل خاص، حيث يتعين عليهن صرف الكثير من الوقت والطاقة في جلب المياه، هذا غالباً ما يؤدي إلى عدم القدرة على العمل أو الذهاب إلى المدرسة. على سبيل المثال الولادة بدون مياه نظيفة أو مراحيض أو مرافق للغسيل، تهدد الحياة بشكل مباشر وتؤدي إلى وفاة العديد من النساء والأطفال حديثي الولادة بسبب عدوى يمكن الوقاية منها.

من جهة أخرى، يمكن أن يشكّل نقص المراحيض خطراً على سلامة النساء والفتيات، وعندما لا تتوفر المراحيض في المنزل أو في المدارس أو المستشفيات أو الأماكن العامة الأخرى، يضطر الكثيرون لقضاء حاجتهم في الهواء الطلق، وغالباً في أماكن منعزلة تحت جنح الظلام. لكن بالنسبة للنساء والفتيات، قد يعني ذلك زيادة خطر التحرش وسوء المعاملة.

كيف تعمل منظمة WaterAid؟

تعمل منظمة WaterAid على زيادة الوصول إلى المياه النظيفة والمراحيض والنظافة الجيدة في المجتمعات التي تفتقر إليها حالياً، غالباً ما تعمل مع تركيز قوي على المدارس والمستشفيات حتى تتمكن الفتيات من الحصول على التعليم ويمكن للمرأة أن تلد دون المخاطرة بالوفاة من العدوى.

إلى جانب ذلك، عندما تحفر منظمة WaterAid الآبار أو تبني المراحيض، فهي حريصة على التأكد من وجود فرص للنساء، وعندما تتولى المرأة مسؤولية تصميم المشاريع وتنفيذها وصيانتها، يؤدي ذلك إلى زيادة الفرص الاقتصادية والاستقلالية والتمكين في المجتمع.

من خلال تحسين الوصول إلى المياه النظيفة، تهدف منظمة WaterAid إلى المساهمة في العمل من أجل عالم أكثر مساواةً حيث يقع عدد أقل من النساء في براثن الفقر طويل الأمد وحيث تُحترم حقوق الإنسان لجميع النساء.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - أخبار السويد

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©