شهدت ليلة عيد الميلاد، التي تُعرف باسم «Hemvändarkväll»، التي تُعتبر واحدة من أكثر الليالي ازدحاماً في السويد خلال أعياد الميلاد، سلسلة من الحوادث والمشاجرات التي أثارت انشغالاً كبيراً لدى الشرطة. إذ تم احتجاز مئات الأشخاص في مختلف أنحاء البلاد بتهم تتعلق بالسكر والشغب، مع تسجيل عدة حالات اعتداء ومحاولات سرقة. ارتفاع حالات الاحتجاز في المحافظات وفقاً لتقارير الشرطة، كانت محافظتا أوستريوتلاند وسودرمانلاند من بين المناطق الأكثر تأثراً، حيث تم احتجاز العشرات بسبب السكر وإثارة الشغب. كما أبلغت الشرطة في محافظة فاستيربوتن عن 15 حالة احتجاز بتهم تتعلق بالسكر، إلى جانب ثلاث حالات اعتداء، بينها محاولة سطو باستخدام العنف دون أن يتمكن الجناة من سرقة أي شيء. مشاجرات واعتداءات في محافظة أوربرو، وصفت الشرطة الليلة بأنها كانت مليئة بالفوضى، حيث تم احتجاز عشرة أشخاص وفقاً لقانون احتجاز المشتبه بهم في حالة السكر (LOB). كما سجلت مشاجرات في النوادي الليلية، من بينها حالة اعتداء على رجل في العشرينيات من عمره داخل إحدى النوادي، وحادثة أخرى تمثلت في اعتداء شخص على موظف أمن بالبصق عليه. وفي نوربوتن، احتجزت الشرطة 13 شخصاً بسبب السكر، بالإضافة إلى حالات توقيف مرتبطة بشبهة تعاطي المخدرات. وسجلت الشرطة في يمتلاند ست حالات احتجاز بتهم السكر وشبهة المخدرات، بينما تم تسليم أحد الموقوفين إلى ذويه. شغب وإطلاق مفرقعات شهدت محافظة يونشوبينغ سلسلة من الحوادث، بما في ذلك إطلاق مفرقعات على أحد المنازل واندلاع حريق في حاوية قمامة، يُعتقد أنه نتيجة لإطلاق الألعاب النارية. وفي بوكسهولم، تحقق الشرطة في حريق اندلع بسبب الألعاب النارية. الشرطة أكدت على أهمية تعزيز الإجراءات الأمنية خلال المناسبات الكبرى مثل «Hemvändarkväll»، لا سيما مع تكرار الحوادث المرتبطة بالسكر والشغب. وأشارت إلى أهمية التعاون مع المجتمع المحلي لتقليل هذه الظواهر التي تعكر صفو الاحتفالات.