شهدت بداية عام 2025 سلسلة من الحوادث المرورية المميتة في السويد، حيث لقي ثمانية أشخاص مصرعهم في حوادث طرق خلال 12 يوماً فقط، ما يثير قلقاً كبيراً بشأن السلامة المرورية. لقي شخصان مصرعهما يوم الأحد في تصادم وجهاً لوجه في منطقة نورا برو بالقرب من أوربرو. وبحسب شهود عيان، وقع الحادث عندما انحرفت إحدى السيارات إلى الجانب الخاطئ من الطريق. حوادث مميتة متكررة شهدت عطلة نهاية الأسبوع أيضاً وفاة امرأة في الستينيات من عمرها في حادث في نورشيو بفيستر بوتن. كما توفيت امرأة أخرى يوم السبت متأثرة بجروح أصيبت بها في تصادم وجهاً لوجه في غيسينغه بمقاطعة ساندفيكن. وخلال الأسبوع الماضي، وقعت عدة حوادث مميتة، من بينها حادث في إسكيلستونا حيث دهس رجل على الطريق السريع E20 بعدما توقف وترجل من سيارته. وفي فانسبرو، لقي رجل مصرعه بعد اصطدام سيارته بقطار شحن، بينما توفيت امرأة أخرى في تصادم وجهاً لوجه في كيل يوم الخميس الماضي. خبراء السلامة المرورية: الوضع مأساوي وصف مالتي بورويك، رئيس منظمة "أتنتيس" المعنية بالسلامة المرورية، الوضع بأنه "مأساوي ومؤسف". وأشار إلى أن الأخطاء الكلاسيكية في القيادة غالباً ما تكون السبب الرئيسي لهذه الحوادث، مثل عدم تعديل السرعة وفقاً لحالة الطريق، وعدم الالتزام بالمسافة الآمنة بين المركبات، وعدم التركيز الكامل أثناء القيادة. وأضاف بورويك: "في ظروف الطرق الزلقة والصعبة، تصبح الهوامش ضيقة للغاية، مما يزيد من احتمالية وقوع الحوادث". وأكد أهمية العودة إلى مبادئ القيادة التي تعلمها السائقون خلال تدريبهم للحصول على رخصة القيادة، مشدداً على ضرورة اتخاذ الحيطة والحذر بشكل أكبر، خاصة في فصل الشتاء ومع تغير الأحوال الجوية.