حول العقيدة النووية الجديدة للسويد!

 image

أحمد علي

null دقائق قراءة|

أخر تحديث

حول العقيدة النووية الجديدة للسويد!

أخبار-السويد

Aa

السلاح النووري في السويد

Björn Larsson Rosvall/TT

في السادس عشر من حزيران/يونيو الجاري، اجتمعت مجموعة من الدبلوماسيين والعسكريين والخبراء السويديين والبريطانيين في ستوكهولم لعقد ندوة/ اجتماع حول الموضوع الذي لم يناقش بكثرة في السويد، وهو العقيدة النووية الجديدة التي تحتاجها السويد كعضو في حلف الناتو. 

ولم يسمح بتوثيق الاجتماع على الموقع الإلكتروني، وتم إجراؤه وفقاً لقواعد Chatham House التي تنص على أنه يمكن الكشف عما يتم مناقشته ولكن لا يمكن الإفصاح عن هوية المتحدث، وفق ما جاء في صحيفة أفتونبلادت السويدية.

وتقتضي العقيدة النووية الجديدة أن تكون "الردع" هي الكلمة المفتاحية للسويد. وتوضح بريطانيا دائماً هذه الفكرة من خلال الحفاظ على حضور غواصة مجهزة بالأسلحة النووية في مكان ما تحت المحيطات في جميع الأوقات، لضمان ألا يتجرأ أي عدو على مهاجمة الجزر.

و«بمجرد انضمام السويد إلى الناتو، سيتم تغطيتها تحت المظلة البريطانية. ومع هذه الخطوة، ستفقد روسيا المزيد من الثقة في استخدامها للأسلحة النووية كوسيلة للتهديد»، وفق ما يرى كاتب المقال.

وممّا يرد في نص المقال: «بالنسبة للسويد، القضية ليست فقط عدم وجود أسلحة نووية على أراضيها في زمن السلام، بل أيضاً عدم وجود مناقشة واضحة حول الدور الذي تريد السويد أن تلعبه في الناتو بخصوص الأسلحة النووية. ومن الضروري أن تكون السويد مستعدة للمشاركة في تخطيط الناتو للاستخدام النووي بنفس الشروط التي تشترك فيها الدول الأخرى، وهذا يُعتبر الاستراتيجية الأكثر حكمة».

هذا ويطالب الكاتب الحكومة السويدية بالشفافية القصوى فيما يتعلق بخططها للأسلحة النووية ومدى تورط السويد والتمارين التي يجب أن تشارك فيها. معتبراً أنه «يجب أن تظلّ السويد صوتاً رائداً في نزع السلاح النووي، بالتعاون مع المملكة المتحدة، ويجب أن تحث على إبرام اتفاقيات جديدة بين القوى النووية بشأن القيود».

شارك المقال

أخبار ذات صلة

لم يتم العثور على أي مقالات

المزيد

ستوكهولم
مالمو
يوتوبوري
اوبسالا
لوند
لم يتم العثور على أي مقالات