صحة

حيل بسيطة لجعل تأثير أدوية حساسية الربيع أكثر فعالية

Aa

حيل بسيطة لجعل تأثير أدوية حساسية الربيع أكثر فعالية

Foto Comnet

قد يكون هناك علاجات أكثر فعالية لأولئك الذين يعانون من حساسية غبار الطلع مستقبلاً بفضل بحث جديد، ولكن هناك بعض الحيل البسيطة التي تساعد بالحصول على تأثيرات أكبر لأدوية الحساسية في الربيع، كما أن هناك باحثون يقومون بتطوير لقاحات أفضل لهذا الأمر.

تشير التقديرات إلى أن ما يقارب 25 – 30% من سكان السويد يعانون من حساسية تجاه غبار الطلع وفقاً لجمعية الربو والحساسية، وعلى الرغم من الأدوية المشكلة من الأقراص وبخاخات الأنف وقطرات الأعين يعاني الكثيرون من هذا الأمر، ويعد واحداً من الأخطاء الذي يرتكبها الكثير من الناس هو تناول أقراص قليلة بين حين وآخر عند الحاجة فقط، وفقاً لباحث الحساسية لارس آلبيك.

وقال آلبيك: "لن تحصل على نفس التأثير لو واصلت العلاج خلال الموسم"، ولذلك فهناك توصية ببدء العلاج قبل أسابيع قليلة من بدء موسم غبار الطلع لزيادة تركيز المادة الفعالة في الجسم، وينطبق هذا الأمر على أقراص الحساسية بشكل خاص، بالإضافة إلى رذاذ الأنف الذي يحتوي على الكورتيزون، كما أن قطرات العين يجب أن يبدأ بها الشخص قبل أسابيع قليلة من بدء ظهور غبار الطلع.

ومن الممكن أيضاً التطعيم بلقاح ضد غبار طلع الحشيش وأزهار البتولا، فما يسمى بالعلاج المناعي للحساسية موجود منذ عقود وبات فعالاً بشكل متزايد لدرجة أن البعض يتخلص من مرضه إلى الأبد، وقال آلبيك: "كان الهدف هو التحكم في الحساسية الشديدة للغاية، ولكنني أحياناً أقابل مرضى تخلصوا تماماً من الحساسية، لذا هذا الأمر جيد بالنسبة للبعض".

يتوفر العلاج المناعي هذا كحقن، ويتم إعطاؤها مرة واحدة في الأسبوع لمدة تتراوح بين 7 إلى 15 أسبوعاً، ومن ثم يجري إعطاؤها كل شهرين تقريباً لمدة 3 إلى 5 سنوات، بينما تؤخذ الأقراص مرة واحدة في اليوم لمدة 3 سنوات على الأقل... فبإضافة كميات متزايدة من مسببات الحساسية والمادة التي تتسبب برد فعل تحسسي، يمكنك السيطرة عليها من خلال جعل جهاز المناعة معتاداً على عدم اعتبارها "خطيرة" بعد الآن.

ويعتقد آلبيك أن فترة العلاج الطويلة قد تثبط عزيمة بعض المرضى على تلقيه، ليجري هو وزملائه بحثاً عن تقنية تطعيم جديدة يمكن أن تغير هذه المدة الطويلة، فبدلاً من إعطاء الحقن في الذراع، يجري إعطاؤها في الفخذ مباشرة إلى مركز الجهاز المناعي في العقد الليمفاوية، ما يسمى بالعلاج المناعي داخل الوعاء الليمفاوي.

وباستخدام هذه التقنية تصبح هناك حاجة إلى جرعات أقل وعلاجات أقل، بثلاث حقن وبفواصل زمنية كل 4 أسابيع فقط، عوضاً عن 45 حقنة موزعة على عدة سنوات.

وحتى الآن شارك 120 شخصاً تتراوح أعمارهم بين 18 و55 عاماً بدراسة سريرية أجريت في المستشفى الجامعي في يونشوبينغ، ويجري نشر دراسة فرعية وبيانات من الباحثين تشير إلى أن الطريقة تعمل، لكن لا تزال النتائج أولية.

وتعد الخطوة التالية هي تقييم أي الجرعات أفضل، ويتم ذلك بالتعاون مع باحثين في جامعة آرهوس في الدنمارك، وتضمين ما مجموعه 450 مشاركاً آخر، وقال آلبيك: "بناء على البيانات الأولية أعتقد أن قدراً معيناً من العلاج قد يصبح جاهزاً بالفعل في خريف عام 2022، وأنا مقتنع بأنه سيكون علاجاً متيناً يمكّن الجميع من المشاركة فيه.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - صحة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©