في تقرير نشره موقع إيكونوميات، تحدث فيه عن العلاقة بين ارتفاع أسعار الكهرباء وسوق العقارات في السويد. حيث أنه وفقاً لدراسة إحصائية أجراها موقع Hemnet المتخصص في بيع العقارات في السويد، أظهرت أن 57% من الباحثين عن عقار تأثر قرارهم بالشراء بعد ارتفاع أسعار الكهرباء مقارنةً بالعام الماضي الذي بلغت نسبته 41% لنفس الدراسة.كما أظهرت الدراسة أن 25% من المشترين تأثر قرارهم بموجة ارتفاع الأسعار الحاصلة، مقارنةً بـ 15% شخصاً العام الماضي.في السياق ذاته، يقول إيريك هولمبرج Erik Holmberg، المحلل في Hemnet، أن الطلب على المنتجات التي تولد طاقة حرارية وخلايا الطاقة الشمسية زاد أيضاً بشكل كبير العام الماضي. حيث تبين لهم ذلك، بعد أن تتبعوا كلمات البحث الشائعة على موقعهم.ويضيف هولمبرج، أن الوضع هذا قد يبقى على ما هو عليه في المستقبل.وعود الحكومة المؤجلةوعدت الحكومة السويدية بدعم الكهرباء للأسر السويدية خلال حملتها الانتخابية العام الماضي 2022، وبعد أن كان الموعد هو شهر تشرين الثاني/ نوفمبر - 2022، جرى القول بأن ذلك سيحدث «في أقرب وقت ممكن»، ولاحقاً لذلك تم تحديد موعد الحصول على الدعم في شهر شباط / فبراير من العام الجاري 2023.وفي يوم الثلاثاء 17/1/2023 فقد تمت الإشارة إلى أن تقديم الدعم لبعض عملاء الكهرباء قد يكون في شهر آذار/ مارس، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السويدية TT.وحسب المصدر، فقد تم تكليف مصلحة التأمين الاجتماعي Försäkringskassan بمهمة إدارة الدعم، ووفقاً لمدير تكنولوجيا المعلومات في المصلحة، بيتر هاجليند، فإن كل شيء يسير وفقاً للخطة على حدّ تعبيره.من جانب آخر، يرى وزير العمل، يوهان بيرسون أنه كان من الممكن أن تتعامل الحكومة مع الموقف بطريقة أفضل، فالمشكلة تكمن بالضرائب المرتفعة التي من الممكن العمل على تخفيضها بدلاً من توزيع الإعانات المختلفة.