تشير دراسة حديثة من جامعة ريدينغ University of Reading البريطانية، أن الرحلات الجوية تتجه نحو مستقبل "أكثر وعورةً" بسبب تغير المناخ الناجم عن انبعاثات الكربون. إذ أنه من الملاحظ أن تكرار الاضطرابات الجوية بدأ يتسارع في مواقع عدة حول العالم بفعل الارتفاع المستمر في درجات الحرارة.
وبناءً على هذه النتائج، دعا البروفيسور بول ويليامز، أحد العقول الرائدة وراء هذه الدراسة، إلى زيادة الاستثمار في تحسين أنظمة التنبؤ بالاضطرابات الجوية والكشف عنها.
وضع ويليامز هذا الاقتراح مع التأكيد على أنه يمثل جزءاً أساسياً من الحل لتخفيف تأثيرات تغير المناخ على سلامة وراحة الركاب في المستقبل.
يُذكر أن قطاع الطيران قد شهد الكثير من حالات الفوضى العام الماضي، ولكن ليس بسبب التأثيرات المناخية فقط بل بسبب الطوابير الطويلة في نقاط التفتيش وإلغاء الرحلات بسبب إضراب الطيارين في شركة الطيران SAS.