يعمل علماء من جامعة تشالمرز على تطوير مادة جديدة من ألياف الكربون، التي ستتيح للسيارات الكهربائية المستقبلية التخلي عن البطارية التقليدية، لتصبح البطارية جزءاً من هيكل السيارة. وفقًا للبروفيسور ليف أسب، هذه التقنية ستوفر مسافات قيادة أطول وستجعل الأجهزة مثل الهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة أخف وزناً وأكثر كفاءة في استهلاك الطاقة.تم تطوير هذه المادة الجديدة متعددة الوظائف داخل أحد مختبرات جامعة تشالمرز، وهي تعتمد على ألياف الكربون، التي تُستخدم بالفعل في تصنيع الطائرات وسيارات الفورمولا 1 كبديل خفيف الوزن للألمنيوم. لكن الميزة المبتكرة هي قدرة هذه الألياف على تخزين الطاقة بجانب دورها كعنصر هيكلي، مما يجعلها متعددة الوظائف. يوضح البروفيسور ليف أسب أن "البطارية الهيكلية يمكن أن تخزن الطاقة اللازمة لأجزاء من إلكترونيات السيارة، بينما تشكل جزءاً من سقف السيارة، وهذا يمنح إمكانيات هائلة للمواد متعددة الوظائف".[READ_MORE]التطبيقات المستقبلية:يتوقع الفريق البحثي أن هذه المادة قد تحدث ثورة في التكنولوجيا اليومية في غضون سنوات قليلة، بينما ستستغرق السيارات بعض الوقت لتكون متاحة في الأسواق. يقول أسب: "تطبيق هذه التقنية في الطائرات يتطلب مراجعات وشهادات صارمة، إضافة إلى تكاليف استثمارية كبيرة لإطلاق المصانع. لكن بالنسبة للهواتف المحمولة وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، قد تكون التقنية على بعد سنوات قليلة فقط".