Aa
اكتر-أخبار السسويد: أبدى أستاذ علم الفيروسات في جامعة أوميو، فريدريك إلغ، قلقه من حدوث فاشيات محلية جديدة لفيروس كورونا في السويد، عندما يجتمع الناس مرة أخرى بعد عطل الصيف.
وذلك على غرار دول أوروبية أخرى، عاد فيها انتشار العدوى للازدياد مثل بلجيكا ومناطق في إسبانيا. ويعُتقد أن أحد الأسباب هو انفتاح البلدان بعد إغلاقها.
وحول ذلك صرح عالم الأوبئة أندش تيغنل لتلفزيون السويد: "إن تخفيف القيود ثم فرضها مرة أخرى هو أمر أرادت وكالة الصحة العامة السويدية تجنبه لأن له عواقب كبيرة على المجتمع".
لكن "فريدريك إلغ" لا يعتقد بأن الاستراتيجية السويدية تعني أن لدينا نقطة بداية أفضل من الدول الأخرى. موضحاً: "تنتشر العدوى في المجتمع بنفس الطريقة، بغض النظر عما إذا كانت في إسبانيا أو السويد أو الولايات المتحدة، فهي تتعلق بما تفعل لمكافحتها. وكما أرى، نحن لا نفعل الكثير لمواجهتها في السويد".
ويدعو البروفيسور إلى إجراء المزيد من الاختبارات وتتبع العدوى بالإضافة إلى ارتداء الكمامات في الأماكن العامة. محذراً من الاستراتيجية المتبعة حتى الآن والتي تعطي مؤشرات خطر لتفشي جديد للفيروس.
وكان أستاذ الأمراض المعدية، بيورن أولسن، قد حذر أيضاً من التساهل نتيجة تحسن الوضع حالياً مما قد يؤدي لتفشي العدوى مجدداً.