خبراء: "هذه الفترة من العام تُسجل فيها معدلات الطلاق فيها ارتفاعاً"

وفقاً لإحصائيات الطلاق لشهر يناير كانون الثاني، يُفكر العديد من الأزواج بالانفصال أو الطلاق بعد مضيّ فترة عيد الميلاد ورأس السنة الجديدة. 

وفي هذا الصدد، تقول المُعالجة النفسية، ماريا فارم، أنه عندما يُفكّر شخصان بالانفصال أو الطلاق، يجب ألّا يستغرق إعلام أطفالهما بذلك وقتاً طويلاً، إذ غالباً ما يشعر الأطفال بالأمر والتغيير المفاجئ مسبقاً. 

وتجدر الإشارة إلى أنه وفقاً لإحصاءات الطلاق السابقة الصادرة عن وكالة المحاكم السويدية، يُعتبر شهر يناير/ كانون الثاني، الوقت من العام الذي يختار فيه معظم الأزواج الطلاق. ففي إنجلترا والولايات المتحدة الأمريكية، تم إطلاق اسم "يوم الطلاق" على أول يوم عمل من شهر يناير/ كانون الثاني. 

هذا ووصلت أعداد حالات الطلاق والانفصال ذروتها في عام 2020 وقت الجائحة حيث تم تسجيل 25,619 حالة طلاق في تلك الفترة، مقارنةً بـ 25,407 في العام السابق له. وتجدر الإشارة إلى أن هذه الأعداد ما زالت آخذة بالازدياد.