صحة

خبراء يطالبون بحظر استخدام حقن الفيلر في الثديين والأرداف في السويد ويحذرون من مخاطرها

خبراء يطالبون بحظر استخدام حقن الفيلر في الثديين والأرداف في السويد ويحذرون من مخاطرها image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

حقن الفيلر

Foto: unsplash

حذّر دميترو أونوكوفيتش، أحد الباحثين البارزين في مجال التحضير، بحظر الفيلر السائل المستخدم في تكبير الثدي والمؤخرة، واصفاً إياه بالقنبلة الموقوتة في الجسد. وتجدر الإشارة إلى أنه تم إطلاق الفيلر السائل في ثمانينيات القرن الماضي، في أوكرانيا، ومن ثم في الاتحاد السوفيتي، حيث أصبح منتجاً رائجاً نظراً لأسعاره المعقولة، وإمكانية حقنه بدون تخدير.

ووفقاً لتحليل تم إجراؤه في بولندا، تم التوصل إلى أن هلام بولي أكريلاميد، PAAG، الذي أصاب العديد من النساء في السويد بأضرار خطيرة، مطابق لما يتم استخدامه في عيادات Los Deline.  

يُذكر أن أونوكوفيتش كان يعمل كجراح في مستشفى جامعي في كييف، في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين، حيث شهد إصابة العديد من المرضى بأضرار وجروح خطيرة في الصدر جراء الحقن، والتي ما زالت مستمرة حتى الآن. الأمر الذي دفعه للمطالبة بإيقاف استخدام الفيلر، وحظر حقن المواد الحيوية الحرة في الثدي، التي يتم استخدامها لتحل محل أنسجة الجسم أو الأعضاء.  

ووفقاً لما ورد عن هيئة التحرير Kalla Fakta، الأسبوع الماضي، أبلغت عشر سيدات سويديات عن تعرضهن لآثار جانبية حادة، تتضمن ظهور تكتلات في الثدي، وانتقال المادة في الجسم، وصلت في إحدى الحالات إلى الرئتين، بعد زيارتهن لعيادة Los Deline، بغرض تكبير أثدائهن. 

محظور في عدة دول

قامت العديد من البلدان بحظر أعمال Los Deline، وعلى الرغم أن الأطباء قد حذروا من المخاطر، إلا أنه قد سُمح بافتتاح عيادة لهم في السويد من فترة ليست بالبعيدة،. ليتم لاحقاً اتخاذ قرار بإيقافها مؤقتاً، بعد أن قامت وكالة الأدوية السويدية بسحب علامة CE مؤقتاً من قبل الشركة التركية التي منحته الشهادة.

من جهته، كان قد أجرى دميترو أونوكوفيتش العديد من الدراسات العلمية على النساء، اللواتي تم حقنهن بمواد مالئة في أثدائهن، وأوضح أن الضرر يستغرق في المتوسط ست سنوات قبل أن تظهر أعراضه، مشيراً إلى أن بنية الهلام تتغير على مر السنين، ويبدأ بالهجرة إلى أجزاء أخرى من الجسم. هذا ويُرجع أونوكوفيتش الأمر إلى تبادل جزيئات الماء في الجل مع تلك الموجودة في الماء في الجسم. 

أعراض جانبية لاحقة

يقول دميترو أونوكوفيتش إن المواد التي يتم حقنها هي بمثابة قنبلة موقوتة، ففي حين أن الأعراض قد لا تكون واضحةً بالنسبة للبعض في البداية، إلا أنها تبدأ بالظهور في وقت لاحق. 

بدوره، يرى أونوكوفيتش أن استخدام مواد مختلفة لا يحل أساس المشكلة، مشيراً إلى أنه تم التوصل إلى أدلة مبنية على أساس علمي، تُظهر خطورة الحقن للمواد الحيوية في الثدي، والتي تؤدي إلى حدوث مضاعفات خطيرة. 

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - صحة

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©