منوعات

خبر جيد لمواليد هذا العام! ستعيشون حتى الـ 141 عاماً وفقاً لدراسة جديدة

خبر جيد لمواليد هذا العام! ستعيشون حتى الـ 141 عاماً وفقاً لدراسة جديدة image

دعاء حسيّان

أخر تحديث

Aa

متوسط العمر

Foto: pixabay- مواليد هذا العام سيعيشون حتى الـ 141 عاماً

أشارت دراسة حديثة إلى أن الأشخاص المولودين في عام 1970، قد يعيشون إلى ما بعد سن الـ 140. وقد أشار العلماء إلى أن زيادة متوسط العمر المتوقع تعني إمكانية بلوغ الحد الأقصى لسن الإنسان، حيث ازداد عمر الإنسان خلال العقود الأخيرة، ومن المتوقع أن يتضخم مرةً أخرى بعد الانتكاسة التي سببتها جائحة كوفيد-19.

هذا وزعمت الأبحاث التي تُعنى بالبحث في أطول متوسط عمر متوقع معروف للإنسان، أنه إذا كان هناك حد أقصى لعمر الإنسان، فلا يزال الوصول إليه بعيداً. وفي هذا الصدد، ابتكر الدكتور والأكاديمي في جامعة جورجيا، ديفيد مكارثي، نموذجاً يعرض كيف سيمتد عمر الإنسان إلى أقصاه في المستقبل.

ومن المحتمل أن يكون هناك شخص واحد في بريطانيا سيتجاوز سنه الـ 122، في حال وُلد في الأربعينيات من القرن الماضي. وهو عدد السنوات التي وصلت إليها بالفعل أكبر معمرة في بريطانيا، فقد توفيت جين كالمينت في 4 أغسطس/ آب عام 1997، عن عمر يناهز الـ 122 عاماً والـ 164 يوماً، حيث كانت قد ولدت في عام 1875.

وفي هذا السياق، قال الدكتور مكارثي لصحيفة التلغراف The Telegraph: «تُظهر بياناتنا أن أطول عمر لإمرأة مولودة في المملكة المتحدة، في عام 1940، قد يصل إلى الـ 120 و128». وأضاف أن سن الـ 115 يُعتبر النقطة التي يكون لدى الشخص فيها احتمال 50% للبقاء على قيد الحياة لمدة عام آخر.

هذا وتكشف بياناته أيضاً أنه يُمكن للرجال المولودين في عام 1970 أن يبلغوا سن الـ 141، بينما قد تصل النساء المولودات في ذات العام إلى سن الـ 131. وفي هذا الإطار يُشير إلى أن الرجال يعيشون حياة أقصر من النساء، لكن دراسة حديثة أفادت أن السبب في هذا قد يُعزى إلى عوامل نمط الحياة وأنه، من الناحية البيولوجية، قد يكون الرجال قادرين على تجاوز عمر الإناث.

ومع ذلك، حذر الدكتور مكارثي من أن البيانات الأحدث كانت أقل موثوقية من تقديرات متوسط العمر المتوقع قبل الحرب، نظراً لعدم وجود مجموعة بيانات كبيرة بما يكفي من الأشخاص. مشيراً إلى أنه كلما كانت المجموعة حديثة، كانت التقديرات أقل دقة. وبذلك، فإن الحد الأقصى لمتوسط العمر المتوقع بعد الحرب قد يزداد، أو يتوقف عند حد معين.

أخبار ذات صلة
المزيد من أخبار - منوعات

أكتر هي واحدة من أكبر منصّات الأخبار السويدية باللغة العربية وأسرعها نمواً.

توفّر المنصة الأخبار الموثوقة والدقيقة، وتقدّم المحتوى الأفضل عبر النصوص والأفلام الموجّهة لعددٍ متزايد من الناطقين باللغة العربية في السويد وأجزاء من الدول الاسكندنافية وبقية العالم.

تواصل معنا

Kaptensgatan 24, 211/51 Malmö, Sweden
VD -  Kotada@aktarr.se

Tipsa -  Press@aktarr.se

Annonsera -  Annonsering@aktarr.se

للاشتراك بالنشرة الاخبارية

متابعة أخر الاخبار و المواضيع التي تهمك

2023 Aktarr جميع الحقوق محفوظة لمنصة ©