تظهر الإحصاءات الجديدة من شركة الائتمان UC أن حالات الإفلاس زادت بنسبة 38 في المائة في السويد خلال شهر تشرين الأول/أكتوبر، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي 2021.وكانت تجارة الجملة هي الأكثر تضرراً، حيث زادت حالات الإفلاس بنسبة 72 في المائة. كما زادت نسبة الإفلاس في الفنادق والمطاعم بنسبة 66 في المائة وفي تجارة التجزئة بنسبة 40 في المائة، جميع المستويات أعلى ممّا كانت عليه خلال جائحة كوفيد-19.وفي هذا السياق؛ كتبت جوانا بلومي، الخبيرة الاقتصادية في جامعة كاليفورنيا أن العديد من الصناعات واجهت أوقاتاً عصيبة أثناء الوباء، متابعةً: «العاصفة الاقتصادية التي تحدثنا عنها خلال الفترة السابقة مع آثار الحرب الروسية – الأوكرانية والتضخم وأسعار الفائدة وأسعار الطاقة تضرب الآن بكامل قوتها».هذا وحدثت أكبر زيادة في حالات الإفلاس في شمال السويد، لكن النسبة المئوية للمؤسسات الجديدة في جنوب السويد هي الأكثر انخفاضاً وفق ما نقلت وكالة الأنباء السويدية TT.