دعت خبيرة الاقتصاد في بنك SEB، أميريكو فيرنانديس، المستهلكين السويديين إلى اتخاذ قرار التوقف عن الشراء في يناير بسبب الضغوط الاقتصادية التي قد تواجهها العديد من الأسر بعد موسم الأعياد. على الرغم من أن عام 2025 يُتوقع أن يكون عامًا للانتعاش الاقتصادي، إلا أن الزيادة المتوقعة قد تتأخر قليلاً، وستظل العديد من الأسر السويدية تعاني من ضغوط مالية بعد الاحتفالات بعيد الميلاد ورأس السنة. التحديات الاقتصادية في يناير عادةً ما يكون شهر يناير شهرًا صعبًا اقتصاديًا للكثير من الأسر السويدية، حيث يحتاج العديد من المواطنين إلى بذل جهد إضافي لتجاوز التحديات المالية. يقول فيرنانديس: "أفضل طريقة للتعامل مع هذا الوضع هي تقليل الإنفاق بشكل كبير، سواء على الملابس أو الطعام أو الأثاث أو أي شيء آخر." نصائح للتوفير: التوقف عن الشراء أكد فيرنانديس أنه من الضروري فرض "وقف شراء عام" لمواجهة هذا الوضع الصعب. ينصح بتقليص النفقات وتجنب أي مشتريات غير ضرورية، ويُفضل التحول إلى تحضير الوجبات المنزلية كوسيلة لتوفير المال. وقال أيضًا: "من المهم أن تكون منضبطًا في نفقاتك الآن، مع الأمل في تحسن الوضع في وقت لاحق من العام." أكد فيرنانديس أن عام 2025 قد يكون عامًا اقتصاديًا جيدًا في السويد، حيث من المتوقع أن ترتفع الأجور مع استمرار انخفاض معدلات التضخم، مما يعني قدرة أكبر على شراء المزيد مقابل الأجر الشهري. الآمال لعام 2025: تحسينات مالية محتملة من المتوقع أن يشهد عام 2025 بعض التحسينات المالية، بما في ذلك انخفاض الضرائب التي ستدخل حيز التنفيذ في يناير. كما تشير تقارير من بنوك مختلفة، مثل Swedbank، إلى أن معظم الأسر السويدية ستتمتع بزيادة في قوتها الشرائية في عام 2025، خصوصًا الأسر ذات الدخل المرتفع والقروض العقارية الكبيرة. في المقابل، قد يواجه الطلاب والعاطلون عن العمل صعوبات مالية أكبر. كما يُتوقع أن يشهد شهر يناير تخفيضًا في سعر الفائدة من قبل البنك المركزي السويدي، وهو ما قد يساهم في تحسين الوضع المالي للبعض، وفقًا لما ذكرته بعض التقارير.