أكد بيلي أولهلم Pelle Ullholm، المختص بالتثقيف الجنسي في الجمعية السويدية للتربية الجنسية RFSU، على أهمية الحوارات المفتوحة حول الموضوعات التي قد تبدو حميمة، مشيراً إلى أنها تعزز الصحة النفسية للأطفال وكذلك تقوي علاقاتهم بوالديهم. وأضاف أولهلم قائلاً: "جميع الحوارات المفتوحة التي تتناول أموراً تُعتبر حميمية يمكن أن تقوي الصحة لدى الأطفال، وكذلك تعزز العلاقة بينهم وبين الوالدين".Foto: RFSUدعوة لأخذ المبادرةأظهر الاستطلاع أن واحداً من كل خمسة من الآباء الذين لم يبادروا بعد بمناقشة هذه المواضيع ينتظرون أن يطرح أطفالهم الموضوع بأنفسهم. في هذا السياق، ينصح أولهلم الآباء بعدم ترك المبادرة للأطفال وأخذ الخطوة الأولى بأنفسهم، قائلاً: "لا تضعوا العبء على الأطفال، بل خذوا زمام المبادرة بأنفسكم".التشجيع على الحوارتأتي هذه الدعوة من الجمعية السويدية للتربية الجنسية RFSU في ضوء الحاجة الملحة لتعزيز الوعي والمعرفة لدى الأجيال الناشئة حول موضوعات العلاقات والجنس بطريقة صحية ومسؤولة، وتؤكد على أهمية دور الآباء في توجيه أطفالهم وتقديم الدعم والمعلومات اللازمة في هذا السياق.