خبير يحذر: الشائعات في السويد قد تكون أكثر خطورةً من الأزمات!
أخبار-السويد
Aa
Foto Stefan Jerrevång/TT
في ظل الأزمات، تصبح الشائعات حديث الناس، حيث تنشأ نتيجة القلق والغموض السائد. يوضح لارس نورد Lars Nord، الخبير في الاتصال السياسي والصحافة بجامعة Mittuniversitetet، أن الأشخاص يسعون غالبًا لملء الفجوات التي تنشأ بسبب الأوضاع المبهمة، وليس بالضرورة أن تكون الشائعات ناتجة عن نوايا سيئة.
وقد أظهر الوضع الأخير في السويد، عندما رُفع مستوى التهديد الإرهابي دون توضيح الأسباب، كيف يمكن للشائعات أن تتفشى بسرعة. فقد انتشرت أخبار عن تهديدات مزعومة لمهرجان مالمو ومراكز تجارية في ستوكهولم، والتي تبين فيما بعد أنها غير صحيحة.
وتُعتبر رسائل الهاتف المتداولة التي تشير إلى مصادر غامضة، من الأمور التي يجب الحذر منها. فهذه الرسائل غالبًا ما تحمل معلومات مغلوطة. ويشير نورد إلى أن الشائعات قد تبدأ لجذب الانتباه أو تُفتعل من قوى أجنبية لزعزعة استقرار دولة.
كما يؤكد لارس نورد على أهمية التحقق من صحة الأخبار قبل نشرها. وينصح بمراجعة مواقع الصحف المحلية ووسائل الإعلام الأخرى عند تلقي أي خبر، حتى يمكن التأكد من مدى صحته.
في الختام، من المهم أن نتذكر أنه في عصر الإعلام الرقمي، يجب على الجميع أن يكونوا مستهلكين واعين للأخبار وأن يتجنبوا نشر المعلومات دون التحقق منها أولًا.